وصف الكرملين أمس التحقيقات الأمريكية فيما تردد حول التدخل الروسي في انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنها «مثيرة للضحك». وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الرسمية للأنباء «كان هناك كثير من هذه التحقيقات لدرجة أن أهميتها قد انخفضت». وبدأت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا جديدا فيما تردد حول التواطؤ مع روسيا خلال حملة ترمب في الانتخابات الرئاسية لعام 2016. وقالت اللجنة أمس إنها تسعى للحصول على وثائق من 81 شخصا وكيانا، بمن في ذلك دونالد ترمب الابن، كجزء من تحقيقها الذي سوف يركز أيضا على الفساد المحتمل وإساءة استخدام السلطة. وقال بيسكوف «لم تسفر أي من التحقيقات التي أطلقت في السابق عن أي نتائج جدية. كانت كلها مثيرة للضحك»، ورفض التعليق بشكل خاص حول تحقيق مجلس النواب، قائلا «إنه شأن أمريكي تماما». ويواجه ترمب أو شركاؤه تحقيقات عدة، أهمها تحقيق يجريه المحقق الخاص روبرت مولر الذي يركز على التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وأي صلات له بحملة ترمب. ولا يزال من غير الواضح متى سينتهي تحقيق مولر، على الرغم من أن التحقيق قد أدى بالفعل إلى توجيه اتهامات ضد مقربين لترمب، بينهم محاميه السابق مايكل كوهين ومدير حملته السابق بول مانافورت.
مشاركة :