في خطوة تهدف إلى توفير 1600 فرصة وظيفية للجنسين من خريجي الكليات التقنية بالتعاون مع ست جهات حكومية و74 جهة خاصة، دشن نائب أمير منطقة المدينة المنورة سعود بن خالد ملتقى التوظيف التقني 2019 لخريجي الكليات التقنية وكلية السياحة والفندقة والمعاهد الصناعية، والذي تنظمه الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة المدينة المنورة، بحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد. واطلع الأمير سعود بن خالد على مبادرة "فرصة عمل لكل خريج" التي نفذتها المؤسسة، وتهدف إلى جلب الفرص الوظيفية لخريجي البرامج التدريبية بالمؤسسة، وعقد لقاءات دورية للتوظيف بجميع مناطق المملكة، كما شاهد خلال جولة على المباني الدراسية بالكلية أكاديمية الروبوت والذكاء الاصطناعي وأكاديمية الطاقة المتجددة ونادي ذوي الهمم ومشروع الطاقة الشمسية، واطلع على مشروعات التخرج التي نفذها أبناء الكلية. وقدم رئيس قسم التقنية الكهربائية ومشرف مشروع نظام الفولتية الضوئية المركزة بالكلية التقنية عبدالله الردادي شرحا عن تخصص الطاقة المتجددة بالكلية، حيث يعد من التخصصات المواكبة لرؤية 2030، انطلاقا من سعي المملكة في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة وتطوير مصادر الطاقة بالتوسع في إنتاج واستخدام أنواع الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح)، حيث جرى تطوير نظام الفولتية الضوئية المركزة للمشروع، ودعم العملية التدريبية بأكاديميات متخصصة. من جهته أكد مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمدينة الدكتور عيد الردادي على أهمية الملتقى، كونه يواكب ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتحقيق اقتصاد مزدهر، ويدعم سوق العمل بالكوادر الوطنية المدربة التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية لوطننا الغالي. وأشار إلى أن الملتقى يحمل بين طياته فرصا وظيفية للخريجين في جميع التخصصات التي تدرب عليها وحدات مؤسسة التدريب التقني والمهني، والتي تخدم القطاع العام والقطاع الخاص، مبينا أن الملتقى يستهدف نحو 52 قطاعا فنيا ومهنيا وخدميا من الشركات والمؤسسات الصناعية والمهنية التي يقصدها طالبو العمل من الخريجين وغيرهم، مبينا وجود قواعد بيانات بأعداد الخريجين يصل عدد المسجلين بها من الخريجين لنحو 1470 خريجا من طالبي العمل، إذ يسعى الملتقى إلى تحقيق وتلبية رغباتهم الوظيفية. وبين أن فرص العمل التي سيجري طرحها في الملتقى ستلبي احتياجات الخريجين الوظيفية، ويعتمد في وظائف الملتقى على مبدأ التحفيز والتشجيع والحوافز والتأمين، وغير ذلك من الأمور التي تحقق التوافق بين الخريجين وأرباب العمل.