دعت الولايات المتحدة الجزائر إلى احترام حقّ التظاهر، في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الجزائريين منذ أيام عديدة ضدّ ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وقال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو للصحافيين "نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك"، مشدّداً على أنّ "الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقّه في التظاهر السلمي". وهذا أول ردّ فعل أميركي على الوضع في الجزائر منذ بدء التظاهرات. لكنّ ردّ فعل الولايات المتحدة لم يتطرّق إلى دوافع الاحتجاجات ولا إلى ترشّح بوتفليقة إلى ولاية خامسة. ومنذ 22 فبراير، تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية. وتعهد بوتفليقة في خطاب ترشحه الرسمي بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام حال فوزه.
مشاركة :