الرميثي يقدم برنامجه لرئاسة "الآسيوي" في مؤتمر "عالمي"

  • 3/7/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يكشف معالي محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، بمتحف اللوفر في أبوظبي، عن برنامج ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الدورة الانتخابية المقبلة 2019-2023، وذلك في مؤتمر صحفي عالمي يحضره عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية، الذين أكدوا حضورهم لتغطية الحدث، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات الرياضية المهمة. ويستعرض معالي محمد خلفان الرميثي برنامجه الطموح وتصوره الشامل للنهوض بكرة القدم في «القارة الصفراء»، بعد دراسة دقيقة لواقع اللعبة، ورصد علمي لاحتياجات الكرة الآسيوية، حتى تحتل المكانة التي تستحق، وتستجيب لتطلعات الأسرة الكروية، خاصة أمام الإمكانيات الكبيرة للكرة الآسيوية، التي تؤهلها للوصول إلى مكانة أفضل. وينتظر المتابعون للشأن الانتخابي في رئاسة الاتحاد الآسيوي الأفكار الواعدة التي سيطرحها الرميثي اليوم، لأنها ثمرة سنوات طويلة من العمل في مختلف المناصب الرياضية محلياً وقارياً، ونتيجة معرفة دقيقة بواقع اللعبة، بعد أن تقلد مناصب مهمة في الاتحاد القاري، وعاين عن قرب احتياجات الاتحادات الأهلية، ومختلف عناصر اللعبة، من مدربين أو لاعبين أو مسابقات أو استثمار رياضي ومضاعفة عائدات الاتحاد الآسيوي، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية على المستوى العالمي. ويتوقع أن يلقى البرنامج الانتخابي للرميثي الصدى الواسع، خاصة أن معاليه يحظى بمصداقية كبيرة لدى المسؤولين الرياضيين بالقارة، عندما تقلد مناصب قيادية، سواء بالأندية أو اتحاد الكرة أو الهيئة العامة للرياضة، بفضل مبادراته الإيجابية، والتعاون والتشاور الوثيق مع أغلب الاتحادات الأهلية بالقارة، والتي تملك اتفاقيات صداقة وتعاون منذ فترة طويلة، وعلى تشاور مستمر مع معاليه في العديد من الموضوعات والأمور التي تخص الكرة والرياضة بصفة عامة. وبإعلان معالي محمد خلفان الرميثي، لبرنامجه الانتخابي، الهادف إلى الارتقاء بالكرة الآسيوية خلال السنوات الأربع المقبلة، تنطلق الحملة الانتخابية بقوة نحو إقناع الأسرة الكروية بالقارة، لتغيير الواقع الحالي، بأفكار طموحة وعزيمة صادقة، أملاً في إعلاء شأن الكرة الآسيوية والوصول بها إلى المكانة التي تستحقها أكبر قارات العالم. سطع نجم معالي محمد خلفان الرميثي، في سماء القارة الآسيوية، ونال شهرة واسعة كأحد أبرز القيادات الرياضية، الذي تدرج في العديد من المناصب الرياضية في الأندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية الكبرى، وأظهر فكراً جديداً في الإدارة والتسيير، ومنهجاً غير تقليدي في العمل، الأمر الذي أكسبه ثقة واسعة في مختلف أرجاء القارة الصفراء، وجعله محل تقدير واحترام من الجميع، وشخصية مستعدة لتقلد المناصب المهمة في الاتحاد القاري وخدمة اللعبة. وبدأت مسيرة الرميثي مع كرة القدم، كلاعب في نادي العين لفترة، قبل أن يدخل عالم الإدارة والتسيير، بدءاً من الانضمام إلى مجلس الشرف العيناوي عام 1998، ثم تولى منصب أمين عام هيئة الشرف في نادي العين عام 2000، ومنصب رئيس اللجنة التنفيذية بالنادي من 2001 إلى 2008، وشهدت تلك الفترة الفوز ببطولة الدوري ثلاث مرات، وأصبح العين أول فريق إماراتي يفوز بدوري أبطال آسيا عام 2003. كما بدأت رحلة معاليه مع اتحاد الكرة عام 2004، عندما تولى منصب نائب رئيس الاتحاد، المنصب الذي استمر به حتى عام 2008، وبعدها تولى رئاسة الاتحاد من عام 2008 حتى 2012، وهي الفترة التي شهدت صناعة جيل ذهبي للكرة الإماراتية، وتحقيق إنجازات غير مسبوقة، تتمثل في الفوز بكأس آسيا للشباب 2009، والتأهل لمونديال القاهرة، ثم التأهل لأولمبياد لندن 2012 للمرة الأولى، وتطوير منظومة العمل داخل الاتحاد، وشهد عهده إطلاق الاحتراف وأول بطولة دوري محترفين. ويشهد تاريخ اللعبة بالإمارات الدور الكبير، الذي لعبه معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، في تطوير منظومة العمل داخل اتحاد الكرة، خلال ترؤسه مجلس الإدارة، وكتب سجلاً حافلاً من الإنجازات بأحرف من ذهب، كما عمل على تطوير كل مفردات العمل في لجان وإدارات وأقسام الاتحاد، ووضع الهيكلة الإدارية للاتحاد، بما ينسجم مع تطلعاته وأهدافه الكبيرة، والتي كان من بينها صناعة جيل من الموهوبين يحقق الإنجازات للكرة الإماراتية. ومنذ يناير 2018 كلف الرميثي بالمنصب الرياضي الكبير في الإمارات، برئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ليبدأ مرحلة من العمل الاستراتيجي لتطوير الرياضة بالدولة، وإحداث نقلة نوعية فكرياً وعملياً بأفكار طموحة ومبادرات غير مسبوقة يتصدرها صندوق رعاية الموهوبين، لإعداد أبطال أولمبيين وعالميين، وإصدار قانون للرياضة هو الأول من نوعه بالدولة. وتحت قيادته أيضاً استضافت الإمارات العديد من الأحداث الرياضية المهمة، والتي شكلت محطات فارقة في إظهار النجاح التنظيمي والاحترافي لأكبر التظاهرات العالمية، مما جعل الدولة، عاصمة الكرة العالمية، وعزز ثقة الأسرة الكروية في العالم، في قدرات القارة الصفراء على الإسهام في تطوير اللعبة والارتقاء بها. ومن أبرز البطولات العالمية، كانت استضافة كأس العالم للأندية في نسختي عام 2009 و2010، والتي مهدت الطريق لإعادة تنظيمها مرة أخرى في نسختي 2017 و2018. وعلى المستوى القاري، نال معاليه ثقة الأسرة الكروية في أول انتخابات، بحصوله على عضوية المكتب التنفيذي، وأسندت إليه العديد من اللجان المهمة لتطوير اللعبة مثل لجنة الاتحادات المحترفة، وذلك ثقة في فكره الكروي المتطور، وتأكيداً على أنه شخصية جامعة وموحدة للكرة في مختلف أنحاء القارة. «العمومية» 6 أبريل تحتضن العاصمة الماليزية كوالالمبور في 6 أبريل المقبل، مؤتمر الاتحاد الآسيوي التاسع والعشرين، والجمعية العمومية الانتخابية، لاختيار المجلس الجديد للاتحاد القاري خلال الفترة 2019 - 2023، وذلك بانتخاب رئيس الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد الدولي، والنواب الخمسة لرئيس الاتحاد الآسيوي، و6 أعضاء في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، و9 أعضاء إضافيين في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي. وكان الاتحاد القاري قد منح الاتحادات الأعضاء فرصة حتى السادس من ديسمبر الماضي، لتقديم ترشيحاتهم، وفقاً للمتطلبات المنصوص عليها في قوانين الاتحاد الآسيوي، وبعد اعتماد «الفيفا» أوراق المرشحين لمنصب الرئاسة، وعضوية الاتحاد الدولي، تنطلق الحملات الانتخابية للمرشحين في كل المناصب، من أجل تجميع الأصوات، وإقناع ممثلي الاتحادات الأهلية بالقارة للفوز بأصواتهم خلال عملية الاقتراع. وسيتم البدء في عرض البرامج الانتخابية بالنسبة للرؤساء المرشحين، بناء على أفكار وتصورات تصب في خدمة اللعبة خلال المرحلة المقبلة. ويتوقع أن تحفل القارة الآسيوية على مدار شهر كامل بجولات مكوكية للمرشحين من أجل التعريف ببرامجهم، وإقناع الاتحادات المعنية بجدارة وجودها على كرسي قيادة اللعبة في السنوات الأربع المقبلة. 6 زيارات في مرحلة «غرب آسيا» دشن معالي محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، والمرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، برنامج زياراته «الجولة الأولى» لدول غرب آسيا لشرح رؤيته لمستقبل الكرة الآسيوية، وشملت الجولة كلاً من البحرين والكويت وسلطنة عمان والأردن والعراق ولبنان، حيث التقى أبرز المسؤولين في الهيئات والاتحادات الرياضية لكرة القدم. البحرين التقى معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، خلال زيارته مملكة البحرين أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الرياضة بمقر الوزارة، وحضر اللقاء من الجانب البحريني، الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمين العام باللجنة الأولمبية البحرينية، وأشاد خلال الزيارة بما وصلت إليه مملكة البحرين من نهضة رياضية شاملة على المستويات كافة، وذلك بفضل وضوح الرؤية والدعم الكبير الذي يوليه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، للشباب والرياضة، بما ساهم في تحقيق تلك الطفرة الرياضية. سلطنة عمان استقبل الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي، وزير الشؤون الرياضية العُماني، معالي محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، بمقر الوزارة في العاصمة العُمانية مسقط، بحضور الشيخ سالم الوهيبي، رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، واستمع الحضور إلى استعراض من الرميثي لبرنامجه الانتخابي على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال الدورة الانتخابية 2019 - 2023، والذي تضمن تصوراً شاملاً للنهوض بكرة القدم في «القارة الصفراء»، وذلك من خلال تركيز العمل لتطوير كل عناصر اللعبة، سواء مدربين أو لاعبين أو مسابقات أو استثماراً رياضياً، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية على المستوى العالمي. الأردن أكد معالي محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، والمرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، أهمية الارتقاء بمنظومة الكرة الآسيوية، بما يتناسب مع حجمها وطموحاتها للوصول إلى المكانة التي تستحقها فوق خريطة الكرة العالمية، وذلك خلال اللقاء الذي عقده مع الأمير علي بن الحسين، رئيس اتحاد غرب آسيا، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، بالعاصمة عمان. والتقى الرميثي الدكتور محمد سليمان أبو رمان، وزير الثقافة ووزير الشباب الأردني بمكتبه بمدينة الحسين الرياضية، وتطرق اللقاء للعلاقات القوية التي تربط بين الإمارات والمملكة الأردنية، والتي تعد بمثابة أرضية مثالية لمزيد من التعاون من أجل مستقبل أفضل للشباب والرياضة في البلدين الشقيقين. الكويت استقبل مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي بمكتبه، معالي محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، في زيارته الرسمية إلى دولة الكويت، ورحب الغانم بأعضاء وفد الإمارات، وتقدم بالتهنئة للنجاح الكبير الذي حققته الإمارات في تنظيم كأس أمم آسيا الأخيرة، خلال الفترة من 5 يناير إلى الأول من فبراير الماضي، كما التقى الرميثي الدكتور صقر الملا، نائب المدير العام في الهيئة لشؤون الرياضة التنافسية. العراق أكدت زيارة معالي محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للعاصمة العراقية بغداد، عمق وقوة العلاقات التي تربط بين الإمارات والعراق داخل ملاعب الرياضة وخارجها، حيث استقبل معاليه بحفاوة كبيرة منذ لحظة وصوله إلى مطار بغداد وحتى مغادرته، بحضور معالي الدكتور أحمد رياض العبيدي، وزير الشباب والرياضة، وعبدالخالق مسعود، رئيس اتحاد كرة القدم، وفي مبادرة رائعة حرص مجموعة من أبطال بعثة العراق المشاركة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي يوم 14 مارس الحالي، على الحضور إلى مقر وزارة الشباب والرياضة للترحيب بوفد الإمارات والتقاط الصور التذكارية. لبنان اختتم معالي محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، والمرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي جولته الأولى في غرب آسيا، بزيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، والتقى دولة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بمكتبه مع أعضاء وفد الإمارات، بحضور حمد الشامسي سفير الدولة في لبنان، وحرص خلال جولته على مقابلة نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، بجانب لقاء المهندس هاشم حيدر، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم.

مشاركة :