تقرير أمريكي يفضح سر مشروع قطر العسكري الخطير في ولاية نورث كارولينا

  • 3/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشر موقع "كونسفرفيتيف ريفيو" الأمريكي، تقريرًا جاء به أن دولة قطر الخليجية الصغيرة، التي تشتهر بثرواتها الضخمة من الطاقة، والعديد القليل من السكان الأصليين الصغيرين، واقتصاد العمل بالسخرة، وبالطبع علاقاتها المزعجة مع المنظمات الإرهابية الدولية، قد بدأت في موجة إنفاق ضخمة في ولاية نورث كارولينا.وأضاف أن قطر تقوم بهذه العملية من خلال شركة طيران "برزان" وهي شركة تابعة لـ"برزان هولدينجز" التي تملكها وزارة الدفاع القطرية.وأوضح أن الدوحة استهدفت الولاية الأمريكية كموقع لمشروع ضخم للطائرات العسكرية، إضافةً إلى كونها موطنًا للعديد من السياسيين الأصدقاء للدويلة، والصناعات الدفاعية الثقيلة.وقال الموقع، إن السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، عقد لقاءات مباشرة مع وفود رفيعة المستوى من هيئة الاستثمار القطرية صاحبة الـ320 مليار دولار، والتي تعهدت باستثمار المليارات بالولاية، وأنه على مدى العامين الماضيين برز جراهام كأحد الأصوات الرئيسية المؤيدة لدولة قطر في مجلس الشيوخ، ويطالب بشكل روتني عبر مختلف المنصات الإعلامية الاخرى للتخلي عن خصوم قطر الإقليميين.وكشف الموقع، عن أن أكبر المانحين والمتبرعين لصالح حاكم الولاية، هنري ماكماستر في الآونة الأخيرة،هو حشد قوي من جماعات الضغط "اللوبي" القطرية.وقام عماد زبيري، أحد أعضاء جماعات الضغط التي تمثل هيئة الاستثمار القطرية ذات الثراء الفاحش، التي أنفقت ما يزيد على 50 ألف دولار لحملة ماكماستر، وفقًا لتقارير تمويل الحملات الانتخابية.وقال زبيري بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن تبرعاته للجمهوريين كانت وسيلة لإيجاد المزيد من السبل للوصول إلى السياسيين الأمريكيين.وأنشئت "برزان هولدينج" في 12 مارس 2018، لتكون بمثابة بوابة تجارية للصناعة الدفاعية في قطر. أكد مسئولون نظام الحمدين أن المشروع ذا أولوية قصوى لتعزيز أهداف قطر الدفاعية، وقام أمير قطر، تميم بن حمد، نفسه بزيارة مركز البحث والتطوير في "برزان".وظهرت معلومات حول طبيعة مهمة شركة طيران برزان للطيران لأول مرة في ملفات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA) في العام الماضي من خلال وزارة العدل. ووصفت مهمتها بأنها تساعد في شراء وتطوير نظم المعلومات المخابراتية والمراقبة والاستطلاع المحمولة جوا للمدير الأجنبي "قطر" وأنها تتلقى 75 ألف دولار شهريا لتوثيق العلاقات الحكومة، وأن أمريكيا يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة في الواجهة، بمجلس إدارة مكون من مزيج من الأمريكيين والقطريين، ومع ذلك، فإن الشركة مملوكة بنسبة 100% لوزارة الدفاع القطرية.وسريعا أصبحت "برزان هولدينجز" ممثلا دوليا ناجحا لصناعة الدفاع في قطر، حيث جمعت عشرات الملايين من الدولارات في صفقات ضخمة مع دول مختلفة وصناعاتها الدفاعية، ووقعت عقودا مع عدد لا يحصى من شركات الدفاع والأسلحة الرئيسية في تركيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.وأكد التقرير أن قطر تستخدم الثروات الطائلة الناتجة من مواردها النفطية في وضخ رأس المال الدبلوماسي الهائل للساسة المؤثرين وشركات الدفاع في الولاية، تحت غطاء وعود بتنميتها، وبجانب تمويلها للقاعدة وحركة حماس، تمهد لبناء طائرة للمراقبة العسكرية داخل الولايات المتحدة.

مشاركة :