المملكة في المركز السادس عالميًا على مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة 2019

  • 3/7/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

احتلت المملكة العربية السعودية المركز السادس عالمياً والخامس عن فئة أساسيات مزاولة الأعمال وفق مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة 2019. وجاء هذا الترتيب نتيجة للتحسن الملحوظ الذي شهدته بيئة الأعمال في المملكة، الأمر الذي يعد نقطة ارتكاز أساسية في قدرتها على تحويل اقتصاها بما يتماشى مع رؤية 2030.وتفوّقت دول الخليج العربي على معظم الأسواق الناشئة الأخرى في الإصدار السنوي العاشر من’ مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة‘، المقياس الواسع النطاق للقدرة التنافسية القائمة على قوة الخدمات اللوجيستية وأساسيات مزاولة الأعمال بين 50 سوق ناشئة.وقد ساهمت الظروف المواتية لمزاولة الأعمال ونقاط القوة الرئيسية في منح دول الخليج مراكز متقدمةً في صدارة تصنيف المؤشر بعد السوقين العملاقين: الصين (المركز 1) والهند (المركز 2) وإلى جانب دول جنوب شرق آسيا.واحتلت دول الخليج مراكز متقدمة في التصنيف، حيث حصدت الإمارات المركز(3)، والسعودية (6)، وعُمان (12)، والبحرين (16)، والكويت (18). ومن دول جنوب شرق آسيا؛ احتلت إندونيسيا المركز (4)، وماليزيا (5)، وفيتنام (10)، وتايلند (11)، والفليبين (20) بسبب أدائها القوي. وفي هذا الصدد، قال إلياس منعم، الرئيس التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يعزى الأداء القوي الذي قدمته الاقتصادات الخليجية في المؤشر إلى الاستثمارات الحكيمة في البنى التحتية للخدمات اللوجيستية والنقل وتضافر الجهود في سبيل تحقيق التنوع الاقتصادي والتقدم المطرد على مستوى تبسيط القوانين واللوائح التنظيمية والتطوير الاستراتيجي للقدرات الرقمية. كما ساهم التنافس الصحّي بين الاقتصادات الخليجية بوضع المنطقة بأكملها في الصدارة”.وقد أظهر استبيان أجيليتي السنوي الذي يشمل أكثر من 500 من المتخصصين العاملين في قطاع سلاسل الإمداد، أن كبار المسؤولين في القطاع متفائلون حيال آفاق نمو الأسواق الناشئة خلال عام 2019، ولكنهم في ذات الوقت يخشون من أن تؤدي التوترات التجارية والتقلبات في مجال العملات وأسعار الفائدة وخروج بريطانيا المرتقب من الاتحاد الاوروبي إلى حدوث أزمة تحمل آثاراً سلبيةً واسعة النطاق. ويعتبر 55.7% من المشاركين بالاستبيان أن تحقيق نمو بنسبة 5% خلال عام 2019 هو “أمراً متوقعاً”، في حين يقول 47.1%، وهي نسبة غير منتظرة، أن حدوث أزمة تطال الأسواق الناشئة يعتبر أمراً “مرجحاً” أو “مرجحاً إلى حد كبير”. وكانت الأسواق الناشئة قد شهدت توسعاً بنسبة 4.7% خلال عام 2018، غير أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن تبلغ هذه النسبة 4.5% خلال عام 2019.ويقوم المؤشر، بتصنيف 50 دولة بحسب العوامل التي تعزز جاذبيتها بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجيستية ووكلاء وخطوط الشحن وشركات الطيران والموزعين. وجاءت المراكز العشر الأولى على النحو التالي بحسب الترتيب: الصين والهند والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية والمكسيك و وتركيا وفيتنام.وقد تبوأت الصين والهند أعلى القائمة فيما يخص الخدمات اللوجيستية المحلية؛ كما احتلت الصين والهند والمكسيك المراتب الثلاث الأولى على التوالي في فئة الخدمات اللوجيستية الدولية؛ في حين تصدرت الإمارات فئة أساسيات مزاولة الأعمال متبوعةً بماليزيا .

مشاركة :