تحتضن مدينة الجبيل الصناعية وعلى هامش فعاليات موسم الشرقية، 15 فعالية ثقافية ورياضية وفنية، وتقام الفعاليات في أماكن مختلفة بالمدينة، وتشمل عرضاً ثلاثي الأبعاد على مبنى شركة سابك يروي حكايات من خلال صور متحركة ثلاثية الأبعاد تنعكس على المبنى، وترافقه أغاني خاصة بالمشاهد المعروضة، علاوة على عرض المياه التفاعلية على شاطئ الفناتير، وتشارك الألعاب النارية في فعاليات موسم الشرقية على شاطئ الفناتير. كما تتزين المدينة بعيون فنانيها في معرض فني معاصر بالصالة المتعددة الأغراض بالمركز الثقافي بالفناتير، حيث يركز على فناني المنطقة الشرقية بوسائط مختلفة تشمل الرسم والنحت وفن الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية المستلهمة من المنطقة الشرقية وتاريخها وثقافتها العريقة الناتجة عن مجتمعات متعددة تعايشت عبر العقود، وعلى أنغام الموسيقي تعزف فرقة التخت الشرقي اعذب الألحان بفعالية تابعة للأوبرا المصرية بمركز الملك عبدالله الحضاري تقدم ألحانا وأغاني شهيرة لأبرز الفنانين. وتستمر الفعاليات بفعالية حديقة المغامرة، إذ يستمتع الزائر بأجواء المغامرة بأنواع مختلفة من الرياضات الشيقة والمثيرة التي تعتمد على الاستعراض بأدائها مثل عروض الدراجات الهوائية والتحديات البرية على شاطئ الفناتير. وتستضيف الجبيل الصناعية بطولة المملكة للقوارب الشراعية، وهي إحدى الرياضات البحرية، وتقام في هذا الوقت من السنة بالنادي البحري، إضافة إلى بطولة المملكة للدبابات البحرية الجولة الأولي، ويشارك فيها 35 متسابقاً، وينظمها اتحاد الرياضات البحرية السعودي، وتتضمن البطولة سباق ماراثون بحري على شاطئ الفناتير الجنوبي. وعلى هامش فعاليات موسم الشرقية تنظم الهيئة الملكية بالجبيل المؤتمر والمعرض السعودي للروبوتات بمركز الملك عبدالله الحضاري، وهو منتدى ومعرض تفاعلي يستعرض طرق وبرمجة الربورت والذكاء الاصطناعي، وأخر ما توصلت إلية التقنية الحديثة في هذا المجال، ويصاحب المنتدى والمعرض ورش عمل لتطوير أفكار الشباب والشابات في هذا المجال. وتشهد المدينة فعالية «وايب آوت» بشاطئ الفناتير، وهو كرنفال يتميز بعدد من العروض المباشرة والفنية والأركان التفاعلية والشعبية، إضافة إلى عدد من عروض المسرح التفاعلي الذي يقدم عروضا أكروباتية وفنية مختلفة، وعدداً من العروض البهلوانية وعروض الفرق الشعبية وألعاب الأطفال. وتنظم الهيئة الملكية فعالية «أصحاب الهمم» بالمركز الثقافي بالفناتير، وتركز على مشاركاتهم في جميع أنشطتها الرياضية والثقافية، وذلك في المسابقات والتحديات وإبداعات مختلفة تتناسب مع قدراتهم. وتتضمن الفعاليات تجربة المنصات النفطية، وهي تجربة تفاعلية لعملية إنتاج النفط بتجربة فريدة تعتمد على أحدث التقنيات التي تستعرض عمليات التنقيب وإنتاج النفط بمجمع غاليريا مول، إضافة إلى منتدى إثراء والذي يستضيفه مركز الملك عبدالله الحضاري ويقدم جرعة كاملة من الإلهام من خلال متحدثين من الشباب يعرضون تجاربهم وقصصهم الشخصية الملهمة وتعزز مبادئ الإبداع والمثابرة والنجاح بين الشباب في المملكة. وستشهد الفعاليات معرض «إثراء لاب»، وهو معارض متنقلة تعليمية وابتكارية تعتمد على الأبداع في مجالات العلوم والهندسة والرياضيات، والتقنية الحديثة، وتستقبل الزوار من جميع الأعمار والفئات بمجمع غاليريا مول.
مشاركة :