تحت عنوان «الجزائر أمنا»، كانت هذه هي أولى صرخات السيدة جميلة بوحيرد في طفولتها ضد الظلام والاستعمار ونداء للحرية وإخلاصا للوطن والعروبة. وقال نور الدين لعراجي، رئيس تحرير جريدة الشعب، خلال مقابلة تلفزيونية مع مراساتنا من الجزائر، أن موقفها الخالد أمام جلاديها والذين كانوا يحاولون محاكمتها بيّن أن بنت الجزائر تبقى دائما صامدة، وريثة للنضال. وشاركت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، وشخصيات سياسية في المسيرات والحراك الشعبي في الجزائر للتظاهر مع المحتجين ضد ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. جدير بالذكر أن جميلة بوحيرد مناضلة جزائرية، من المناضلات اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي، في أواخر القرن العشرين. يذكر أن الجزائر، تشهد تظاهرات شعبية رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، فيما أعلنت القوى الشعبية رفضها لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة واصفة المشهد بـ«غموض الوضع السياسي»، وتردي الوضع الاقتصادي، وتراجع «مكانة الجزائر».
مشاركة :