كشف د.أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج أن المتحف به مجموعة رائعة من القطع الأثرية التي تخص المرأة المصرية في فترات مختلفة.جاء ذلك بمناسبة الاحتفالية التي ينظمها المتحف بشارع المعز بالتعاون مع الإدارة العامة للقاهرة التاريخية اليوم الخميس بيوم المرأة العالمى تحت عنوان" الأيدى الناعمة – المرأة المصرية فى مائة عام".وأوضح أن المجموعة التي سنلقي عليها الضوء اليوم الخميس هي قطع تبرز قيمة المرآة المصرية في المجتمع عبر العصور المختلفة، ومدى مساهمة المرأة في الحضارة المصرية.وكشف أنه من هذه القطع أقدم رداء أو فستان لسيدة مصرية، وجوانتي لسيدة مصرية من الدولة الحديثة ويظهر أن السيدات المصريات عرفن الموضة وارتدين الجوانتي حتى المرفق قبل 3500 عام قبل أوروبا والعالم كله، حيث كانت المرأة المصرية تعي جيدا فنون الموضة والذوق في ارتداء الملابس، كذلك قطع تظهر أن ورش ومصانع النسيج كانت تضع أسماءها وعلاماتها كماركة مسجلة علي النسيج، وهو ما تقوم به حاليا بيوت الازياء العالمية حاليا، ومجموعة تماثيل الخادمات وملابسهن، والتي تؤكد أنهن رغم كونهن خادمات لكنهن كن يرتدين ملابس على الموضة.وأضاف: من ضمن القطع أيضا نموذج ورشة نسيج في القاعة 1، وتلقي الضوء علي عمل المرأة في صناعة النسيج ودورها في النهوض بالاقتصاد الوطني، حيث كانت المرأة عاملة في مصر القديمة منذ أقدم العصور وكانت تساهم في الإنتاج والاقتصاد، وهناك كذلك قطع فخار اوستراكا تمثل إيصالات للمغسلة، وتعني أنه لهذا القدر كان المجتمع المصري يضمن للمرأة مكانة معززة مكرمة، بحيث لا تغسل الملابس على يديها ويذهب بها عاملون إلي المغسلة العمومية لتقوم بهذا الدور، في حين تتفرغ المرأة لبيتها وأولادها.وأوضح لدينا مجموعة أغطية الرأس في قاعة النسيج القبطي، وتظهر كيف تمت صناعتها بدقة واتقان وموضة، وبقاعات الإسلامي والنسيج العثماني ستارة حرير مطرزة بالنحاس والفضة أهداها محمد علي لابنته في زفافها.