تكبّدت الخطوط الجوية القطرية، خسائر باهظة بسبب سياسات النظام القطري بحق دول الجوار ودعمه للمنظمات والجمعيات المحظورة. وللعام الثاني على التوالي، تستعد الشركة للإعلان عن حجم الخسائر التي تكبدتها للسنة المالية 2018، بفعل الارتفاع في تكاليف الوقود وأسعار صرف العملات، فضلًا عن المقاطعة العربية التي أثرت بشكل ملحوظ على خطط الملاحة الخاصة بالشركة. وفشلت الشركة حتى الآن في تلافي تلك الخسائر، كما عجزت عن استكمال خططها التوسعية التي كانت تسير بوتيرة متسارعة في الدول الأفريقية قبل إعلان الرباعي العربي مقاطعة الدوحة احتجاجا على دعمها للتنظيمات المتطرفة وتدخلها في شؤون الغير.
مشاركة :