أشاد خالد مشهور، بتوجه الدولة نحو الحد من تعاطي المخدرات وبشكل خاص الموظفين بالمؤسسات الدولة المختلفة، لتطهير كل القطاعات من السلبيات والمشاكل التي تعتريها، والناتجة في العادة عن تعاطى وإدمان المخدرات، لأن كل من هو في مستنقعها يكون إنسانا غير سوي، وتوجد لديه مشاكل تتعلق بالانضباط وإنهاء العمل على النحو المطلوب، هذا علاوة على ضعف وقلة إنتاجه.وطالب النائب بتبني الحكومة حملة قومية لعلاج مدمني المخدرات وتكثيف أنشطتها التثقيفية في مواجهة تلك الظاهرة، فالاكتفاء بالفصل ليس حلا، بل يجب إعادة تأهيلهم والاهتمام بإعادتهم للحياة السليمة مرة اخرى، وان كانوا أذنبوا وتوجهوا الى الطريق الخطأ. وشدد على ضرورة أن تهتم الحملة بمتابعة ودعم المصحات المرخص لها بعلاج مدمنى المخدرات لرفع كفائتها للقيام بهذا الدور، وقيام وسائل الإعلام بتنفيذ خطة إعلامية توضع على مستوى الدولة وتحت إشراف المتخصصين بوزارة الداخلية للتوعية بمخاطرها بما يحقق أهداف الرقابة والترهيب للمجتمع.
مشاركة :