خرج المشاركون في اللقاء الوزاري الأول لأمناء ومنسقي المجالس التعليمية في إدارات التعليم ( مجالس التعليم بين التكامل والتمكين ) اليوم الخميس الموافق 30/ 6 / 1440هـ بفندق ساعة مكة فيرمونت (بقاعة الجوار) بـ 33 توصية تمت مناقشتها مع سعادة الأمين العام لإدارات التعليم الدكتور سليمان بن علي الكريدا كان من أبرزها: جمع المجالس التعليمية في نظام التعليم في المملكة تحت مظلة واحدة تعنى بشؤون المجالس في التعليم تشرف عليها أمانة التعليم، منح المجالس التعليمية في المناطق والمحافظة حزمة من الصلاحيات تجعلها قادرة على اتخاذ القرارات الحاسمة وإدارة متطلبات المنطقة الضرورية، ضرورة تشخيص واقع المجالس التعليمية وتقييمها ووضع رؤىً وخططاً تطويرية لقواعدها التنظيمية وآلية عملها، إصدار دليل إجرائي منظم لعمل منسقي المجالس التعليمية ، رفع الملاكات الإشرافية لأمانات إدارات التعليم في المحافظات والمناطق بناءً على مستجدات العمل ، استصدار قرار وزاري بتخصيص ميزانية المجالس التعليمية في كل إدارة تعليمية بقرار وزاري، دراسة تعميم تجربة إدارة التعليم بمحافظة القنفذة عن النماذج الإلكترونية والتطبيقات لدور المجالس التعليمية، تمكين المجالس التعليمية من إصدار القرارات التي تخص الموضوعات التربوية والتعليمية في الميدان التربوي ، التكامل بين المجالس التعليمية والمجالس الأخرى ذات العلاقة بوجود أعضاء من القطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات المحلية بما يسهم في دعم العملية التعليمية، أن تكون المجالس التعليمية أساسا في اقتراح برامج التعليم العام والعالي والمهني التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل في منطقة والمحافظة ويحسن المخرج التعليمي وفق التطلعات المستقبلية ، أن يكون دور المجالس التعليمية دوراً تشريعياً و ترشيح أعضاءه حسب الاختصاص من داخل الميدان التعليمي وخارجه، وربط المجالس التعليمية بمجلس الوزير مباشرة والتكامل بين أدوارها . وجاء ختام الملتقى الذي حضره سعادة الأمين العام لإدارات التعليم الدكتور سليمان بن علي الكريدا ومدير عام إدارة التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد الوهيبي ومدير إدارة التعليم بمحافظة جدة الأستاذ عبدالله الثقفي ومدير إدارة التعليم بمحافظة شرورة الأستاذ فهد عقالا ومدير إدارة التعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد الزاحمي ، ومديرة وحدة المؤشرات والمجالس التعليمية الأستاذة إيمان الفريدي ، ومديرة تقويم الأداء والمتابعة الأستاذة منيرة الراضي ، ومستشار الأمين العام لإدارات التعليم الدكتورة خلود الصوينع، وزمرة مميزة من مشرفي ومشرفات العموم في الأمانة العامة لإدارات التعليم والأمناء في إدارات التعليم في المملكة العربية السعودية ومنسقي المجالس التعليمية في إدارات التعليم في المملكة العربية السعودية. هدف الملتقى إلى إبراز دور المجالس في التعليم العام والمجالس التعليمية خاصة وفق التطلعات والتحديات المستقبلية للمجالس في التعليم العام من خلال دعم المجالس التعليمية وزيادة كفاءتها في الميدان التربوي ودعم الأفكار والتجارب المتميزة في المجالس التعليمية بما ينعكس على العملية التعليمية واستعراض سبل تطوير المجالس في التعليم العام ( الأُطر التنظيمية واللوائح ) وإبراز دور المجالس التعليمية في تعزيز العملية التعليمية واستعراض أساليب وأدوات تمكين المجالس في التعليم وتعزيز التكامل فيما بينهما ورفع مستوى فاعلية قياس أداء المجالس التعليمية في التعليم العام واستعراض ابرز الممارسات التطبيقية ذات العلاقة بمجالس التعليم وتعزيز التكامل في مجالس التعليم العام بما ينعكس على العملية التعليمية وترسيخ مفهوم المسئولية والشراكة المجتمعية المستدامة وبناء جسور الثقة بين الأسرة والتعليم وعرض تجارب وتحديات المجالس التعليمية. استهلت الجلسة الأولى بعرض ورقة عمل بعنوان (مشاركة مجالس التعليم العام في تحسين عمليتي التعليم والتعلم ودورها في الاختبارات الوطنية والدولية والمشاريع الوطنية وتوجهات المستقبل) قدمتها مساعدة أمين إدارة التعليم بمحافظة جدة الأستاذة هنيدة بنت نزيه قدوري والتي أوضحت من خلالها مفهوم الاختبارات الوطنية والدولية ، وبينت مفهوم المشاريع الوطنية والتوجهات المستقبلية ، كما أشارت إلى دور مجالس التعليم العام في تحسين عمليتي التعليم والتعلم ، وسلطت الضوء على دور مجالس التعليم العام للاختبارات الوطنية والدولية ودور مجالس التعليم العام في المشاريع الوطنية والتوجهات المستقبلية ومنها دور مجلس المدرسة والمجلس الطلابي ومجلس القيادات المدرسية في تحسين عمليتي التعليم والتعلم ، واستعرضت تصور مقترح لدعم مجالس التعليم العام للاختبارات الوطنية والدولية، كما عرضت بعض المبادرات المنفذة والتي ساهمت بدورها في تحسين أداء الطلاب ومنها (أنا أمثل وطني) . فيما خرجت الورشة بعدد من التوصيات والتي اختصت بتفعيل دور مجالس التعليم العام في تحسين عمليتي التعليم والتعلم ومنها تحقيق التكامل بين مجالس التعليم المختلفة لتقديم الدعم النوعي لكل مايخدم العملية التعليمية ، إشراك الأسرة والمجتمع في صنع القرار لتحسين العملية التعليمية والتربوية، اقتراح الحلول المناسبة لتحسين نواتج التعلم بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتبني المجالس التعليمية للمبادرات والتجارب التي تهدف الى تحسين عمليتي التعليم والتعلم. هذا وقد أدار الجلسة مديرة إدارة التخطيط المدرسي بتعليم مكة الأستاذ سعود الثبيتي. ومن جهةٍ أخرى نفذ كلاً من أمين إدارة التعليم بمحافظة الأحساء الدكتور عبدالله بن ناصر الحميدي ومساعدة أمين ادارة التعليم بمحافظة الزلفي الأستاذة شريفة بنت عبدالله العقيل ومشرف بأمانة إدارة التعليم بالمخواة الأستاذ هاشم بن سعيد العمري ورشة عمل تفاعلية بعنوان (صياغة مؤشرات المجالس التعليمية) والتي تمثلت محاورها في صياغة مؤشرات الأداء وبنائها واستعراض عدد من التجارب الدولية وعرض بعضاً من المؤشرات المقترحة للمجالس التعليمية والتعريف ببطاقة مكتملة للمؤشرات المقترحة. تمثلت مخرجات الورشة في عرض مجموعة مؤشرات أداء لمجالس التعليم وتشكيل لجنة لإقرار المؤشرات المقترحة. أدارت الجلسة مديرة إدارة التدريب والابتعاث بتعليم مكة الدكتورة جميلة بنت عايد الرويثي. تلا ذلك ورقة عمل بعنوان (أنظمة مجالس التعليم العام في ضوء خبرات بعض الدول العربية والأجنبية / دراسة مقارنة ) قدمها كلاً من أمين إدارة التعليم بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور فايز بن سعد العنزي ومساعدة أمين إدارة التعليم بمنطقة الجوف الأستاذة أماني تركي المفرج والتي تمثلت محاورها في تسليط الضوء على أنظمة المجالس التعليمية في ضوء خبرات بعض الدول العربية والأجنبية و الاستفادة منها في المملكة العربية السعودية، كما تم من خلال الورقة بيان مفهوم المجالس التعليمية في التعليم العام في المملكة العربية السعودية والتي تعرف بأنها مجلس استشاري يتكون من المسؤولين في إدارات التعليم بالمنطقة وعدد من المعلمين والمهتمين و بعض أولياء الأمور في المنطقة ومحافظاتها، وكذلك تم توضيح أهداف المجالس التعليمية ومهامها وأهم المشكلات التي تواجهها واقتراح الحلول المناسبة . وخرجت ورقة العمل بعدد من التوصيات المتمثلة في استعراض أبرز جوانب الاختلاف و التشابه في أنظمة المجالس التعليمية في بعض الدول العربية والأجنبية و المجالس التعليمية في المملكة العربية السعودية ( المفهوم ، الأهداف، العضوية، المواضيع المطروحة، الصلاحيات، المسؤوليات )، وعرض أبرز ما تتميز به المجالس التعليمية في المملكة العربية السعودية ، وبيان المقترحات اللازمة لتطوير المجالس التعليمية في المملكة العربية السعودية في ضوء خبرات بعض الدول. وقد أدارت الجلسة مديرة إدارة التدريب والابتعاث بتعليم مكة الدكتورة جميلة بنت عايد الرويثي. عقبها ندوة بعنوان (تمكين المجالس التعليمية ومدى أهمية التكامل بينها وبين المجالس في التعليم العام -مجلس الطلاب ، المجلس الاستشاري ، مجلس الوزير ، مجالس التعليم في المنطقة والمحافظة) قدمها كلاً مدير عام إدارة التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد الوهيبي، ومدير إدارة التعليم بمحافظة جدة الأستاذ عبدالله الثقفي ، ومدير إدارة التعليم بمحافظة شرورة الأستاذ فهد عقالا ، ومدير إدارة التعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد الزاحمي. فيما تمت إدارة الجلسة من قبل مساعد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن غرم الله الزهراني. واختتم الملتقى بتكريم أصحاب السعادة الأمين العام لإدارات التعليم الدكتور سليمان بن علي الكريدا ، ومديري التعليم في كلٍ من إدارة تعليم الرياض ، جدة ، شرورة ، والقنفذة ، وجميع المشاركين والمشاركات بأوراق عمل وورش تفاعلية في اللقاء الوزاري . جدير بالذكر أن الملتقى تضمن معرضاً مصاحبًا اشتمل على (٩) أركان تعليمية عرض من خلالها العديد من المنجزات النوعية ومنها : ركن الاعتمادي المدرسي المكي التابع لإدارة الجودة وقياس الأداء ، وركن مكة بلا مبان مستأجرة التابع لإدارة التخطيط المدرسي ، وركن الحضانات الموسمية التابع لإدارة الطفولة المبكرة، وركن مركز بادر التابع لإدارة نشاط الطلاب والطالبات، وركن مدارس الموهوبين التابع لإدارة الموهوبين والموهوبات ، وركن التدريب عن بعد للمدارس السعودية بالخارج التابع لإدارة التدريب والابتعاث بنين وبنات) ، وركن مركز عمليات الصيانة والطواريء التابع لإدارة التشغيل والصيانة، وركن قافلة التميز التابع التابع لمركز التميز ، وركن التحصيل الدراسي والاختبارات الوطنية والدولية في تعليم مكة التابع للشؤون التعليمية بنين – بنات). هذا وقد تخلل الملتقى باقة مميزة من المقترحات الإثرائية وحلقات المناقشة والتوصيات الفاعلة ، كما تم استعراض الأوراق العلمية وورش العمل والتي ساهمت بدور كبير في رفع كفاءة أداء مجالس التعليم وإبراز دورها والتكامل فيما بينها والارتقاء بصلاحياتها وزيادة فاعليتها.
مشاركة :