مدير حملته يؤكد أن وضع بوتفليقة الصحي «لا يدعو للقلق»

  • 3/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في حوار نشر اليوم (الخميس)، أن الرئيس المرشح لولاية خامسة ما زال في جنيف «بصدد استكمال فحوصه الطبية»، مؤكداً أن وضعه الصحي «لا يدعو للقلق». وأكد عبد الغني زعلان، لصحيفة الخبر الجزائرية: «كما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في جنيف من أجل فحوص طبية دورية وهو بصدد استكمالها». وأضاف: «أؤكد لكم ولكل المواطنين أن وضعه الصحي لا يدعو لأي قلق». ورداً على سؤال عن مدة هذه الفحوص وتدهور الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة الموجود في سويسرا منذ 24 فبراير (شباط) الماضي، قال زعلان إنه «في رسالة ترشحه لم يخف حالته البدنية التي بطبيعة الحال لم تعد كما كانت عليه سابقاً». وتابع: «غير أنني أؤكد مرة أخرى أن الأنباء التي تتحدث عنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق». وكان زعلان هو من قدم ملف ترشيح بوتفليقة للانتخابات الرئاسيّة في 18 أبريل (نيسان) للمجلس الدستوري مساء الأحد. لكنّ الرئيس المنتهية ولايته تعهد بتنظيم انتخابات رئاسيّة مبكرة في حال فوزه وإجراء إصلاحات سياسية عميقة. وأمام المجلس الدستوري عشرة أيام لدراسة ملف بوتفليقة وخاصة في شقه الصحي، كما هو الحال بالنسبة لعشرين مرشحاً آخرين ليس بينهم أي رمز من رموز المعارضة التي طالبت بإعلان حالة شغور منصب الرئيس «المريض والغائب» وتأجيل الانتخابات. ورفض زعلان هذا الطلب معتبراً أن «أي تعليق على مداولات المجلس الدستوري يعد محاولة للضغط». ومنذ إعلان ترشحه لولاية خامسة أصبح الرئيس بوتفليقة الثمانيني هدفاً لاحتجاجات غير مسبوقة منذ وصوله إلى الحكم قبل 20 عاماً، تطالبه بالرحيل وعدم الترشح مجدداً. وخرج مئات المحامين متشحين بأرديتهم السوداء إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية اليوم لمطالبة بوتفليقة بالتنحي عن منصبه. وانتشرت قوات الأمن لمراقبة المظاهرة. وردد المحامون هتاف «الشعب يريد إسقاط النظام».

مشاركة :