خدمات «النخيل» لا تناسب الكثافة السكانية

  • 3/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ناشد أهالي مركز النخيل (30كلم شمال محافظة الحناكية بمنطقة المدينة المنورة) الجهات ذات العلاقة باستحداث عدد من المرافق الهامة للمركز من بينها مركز للدفاع المدني والهلال الأحمر، إذ يعدان من المرافق المهمة وذات الضرورة الملحة، لا سيما مع اتساع رقعة الطرق الزراعية في المنطقة. ويرى الأهالي أن اتساع الرقعة الزراعية في المنطقة أدى إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية، بالإضافة إلى الحوادث الناتجة عن السيول خلال مواسم هطول الأمطار من الاحتجاز وحالات الغرق. في البدء يتحدث المواطن ماجد جازي العوفي عن احتياجات النخيل قائلا: رغم أن مركز النخيل يعد من أقدم المراكز في المنطقة ويحتضن أكثر من 25 ألف نسمة من السكان كما يحوي 22 حياً وأكثر من 30 مدرسة حكومية ومستأجرة، الا أن المنطقة تفتقر للعديد من الخدمات الضرورية من أهمها الدفاع المدني والهلال الأحمر، مضيفا أن منطقة النخيل أصبحت ملتقى يربط منطقة حائل والمدينة المنورة وذلك من خلال الطريق السريع الذي يربط حائل بالمدينة المنورة والذي يمر من وسط النخيل، وكذلك اتساع رقعة الطرق الاسفلتية بالنخيل ما قد ينتج عنه دائما حوادث مؤلمة يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، مشيراً إلى أن أقرب مركز للدفاع المدني والهلال الأحمر يبعد أكثر من 65كلم عن آخر حي من النخيل، مناشدا الجهات المختصة باستحداث مركز للدفاع المدني وآخر للهلال الأحمر. كما تحدث المواطن محمد صالح زيد العوفي قائلا: النخيل منطقة كبيرة وذات رقعة شاسعة ويقطنها عدد كبير من السكان لكن الأهالي يعانون من نقص في بعض المرافق التي باتت ضرورية، مشيرا إلى أنه ينقص الأهالي هنا المحكمة العامة حيث يلجأ المواطنون لمراجعة محكمة الحناكية ومزاحمة المراجعين في الحناكية إضافة الى عدم وجود مركز الدفاع المدني وأخر الهلال الأحمر، منوهاً إلى أن المصابين في الحوادث المرورية يتم نقلهم عن طريق سيارات المواطنين نظراً لبعد مركز الهلال الأحمر عن المنطقة. وأضاف: حوادث المنطقة تتم مباشرتها عن مركز الهلال الأحمر في الحناكية الذي يبعد عن النخيل مسافة طويلة ففي بعض الأحيان تصل الفرق إلى الموقع بعد أن يتم نقل المصابين عن طرق المواطنين. ويقول صالح عواد العوفي: يعاني الأهالي في النخيل والذين يبلغ عددهم قرابة 25 الف نسمة من عدم وجود بنوك. منوهاً بأن أغلب السكان من كبار السن والنساء المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي ويصعب عليهم الذهاب الى الحناكية من أجل صرف رواتبهم. فيما طالب سلطان العوفي الجهات المختصة باستحدث مصارف في النخيل للحد من انتقال المواطنين إلى الحناكية من أجل الصرف أو أي تعاملات بنكية، كما ينتظر المواطن سليمان الحربي هذه الخدمات بفارغ الصبر خاصة بعد مطالبات المواطنين المستمره والتي نتمنى أن تلبى قريبا. من جهته أوضح لـ«عكاظ» المشرف على الاعلام في أمانة المدينة المنورة المهندس يحيى سيف أن الأمانة تسعى ومن خلال استراتيجيتها لوصول الخدمات مكتملة الى كافة أنحاء قرى ومحافظات المنطقة منها مركز النخيل مضيفا أن ملاحظات ومطالب المواطنين توضع في الاعتبار، كما أن الأمانة تساهم من خلال خطتها في تحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم ومطالباتهم وتزويدهم بالخدمات الضرورية لتحقيق العيش الكريم.

مشاركة :