أكد المخرج مجدي أحمد علي رئيس مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، أن ما فعله المخرج إسلام رسمي مخرج فيلم "الفريق" ما هو إلا خطوة للسعي نحو الشهرة فقط، مضيفا أن إدارة المهرجان حاولت إرضاءه بكافة السبل يوم الافتتاح ولكنها لم تصل معه لحل. وتابع "على"، أن إدارة المهرجان رأت أن تعدد فقرات الافتتاح سببت زخما على الحضور، وكان الممكن أن يقوم بعرض الفيلم أمام عدد قليل من الحضور، إلا أنه رأى أن تأجيل عرض الفيلم أفضل حتى يتمكن أكبر عدد من حضور المهرجان من مشاهدته وتكلل جهود فريق عمله بالنجاح.  جاء هذا بعدما قام مخرج الفيلم إسلام رسمي بتحرير محضر ضد إدارة المهرجان لقيامهم بعرض الفيلم بالرغم من أنه أعلن رفضه وانسحابه من المهرجان، مما نتج عليه قيام بعض الحضور بتصوير أجزاء من الفيلم وإتاحتها إلكترونيا. من جانبه كان محمد سيد عبد الرحيم، المدير الفنى للفريق، قد أصدر بيانا يوضح فيه تفاصيل الأزمة ووجهة نظر المهرجان في الأمر حيث أكد أنه تحمس للفيلم وتواصل مع صناعة لعرضه كفيلم افتتاح المهرجان لاقتناعه التام أن فيلم عن صناعة السينما في مصر هو أفضل احتفاء يليق بمهرجان سينمائي يسعى الارتقاء بصناعة السينما في مصر وأيضا الذوق العام. وأضاف "عبدالرحيم": "وافق صناع الفيلم على عرضه في المهرجان ورحبوا أشد الترحيب حينما قلت لهم أنني أريد برمجته في المهرجان ليكون فيلم الافتتاح، وطلبوا مقابلة مع إدارة المهرجان لشكرهم على قرارها، ولكن وبسبب فقرات حفل الافتتاح المتعددة كوجبة دسمة، قررت إدارة المهرجان الاكتفاء بعرض الفيلم في أكبر قاعة عرض وأرفعها مستوى من ناحية الصوت والصورة وفي أفضل وقت للمشاهدة في المهرجانات، وذلك حتى يتسنى لكل من يريد أن يشاهد هذا الفيلم الدسم بدوره أن يشاهده، إلا أن مخرج الفيلم قرر أن يغادر المهرجان رغم كل الترحيب الذي قدمه له المهرجان.