تعتبر الدراما عنصراً اساسياً لمواصلة الحياة والتغلّب على الصعاب للكثير من النساء، بينما يبحث الرجال دائماً عن الحياة السهلة البسيطة، ويفضّلون الابتعاد قدر المستطاع عن المواجهات اليومية السخيفة، وهذا ما يجعلهم يكذبون، هرباً من حروب هم بغنى عنها. ومن هذه الأسباب : للهروب من فعلته قد لا يكون الأمر بالضرورة خيانة أو زواج سري، ولكن قد يكون مثلاً أنّه يدخّن مع زملائه أو أنّه كسر الرجيم أو تلقّى مكالمة ما. لو سألته، سينكر أو سيعطيك اجابة غير دقيقة أو كاذبة. الرجل شجاع بطبيعته ولكنّه يفضّل ألا يدخل في سجالات ستسبب له وجع الرأس. عادة سيئة بعض الرجال معتادين على الكذب، يكذبون لمجرّد تجميل الصورة وتحسين الحال في عينيك. وقد لا يكذبون في الأمور الكبيرة الحقيقية الجدية، انما في اليوميات السخيفة وهذا أمر مزعج طبعاً، ولكن قد يكون من الصعب جداً تغييره خصوصاً إن كان متجذراً في الشخصية. للتنصّل من بعض المناسبات الاجتماعية بالصورة النمطية، إنّ المرأة في العلاقة هي التي تبتكر المناسبات الاجتماعية واللقاءات والحفلات وتعشق هذه الاجتماعيات، فيما الرجال يفضلون أحياناً الراحة. وكي لا يقول لك لا، سيلجأ الى بعض الأكاذيب كي لا يذهب الى مكان ما أو لا يستقبل أحد في منزله. عقدة نقص يكذب بعض الرجال بسبب عقد نقص متجذرة في نفوسهم أو لأنهم يخافون أن تنظري اليهم بصورة دونية في حال لم تكن اجاباتهم مبهرة أو حالتهم الاجتماعية مميزة أو انجازاتهم خيالية.
مشاركة :