تعرضت الخطوط الجوية القطرية إلى خسائر فادحة منذ المقاطعة العربية، في يونيو 2017 الماضي، حيث أنها اعترفت بأنها سوف تتكبد خسائر للسنة الثانية على التوالي، هذا العام، وأرجع أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للشركة هذه الخسارة إلى ارتفاع تكاليف الوقود وأسعار صرف غير مواتية. ويأتي ذلك للمرة الثانية على التوالي بعد أن اعترفت الشركة، حين قطعت تلك الدول العلاقات مع قطر، بسبب دعم الدوحة للجماعات الإرهابية وتمويل التنظيمات المتطرفة، الأمر الذي أدى إلى زعزعة الاستقرار بدول عدة في المنطقة.وكانت أعلنت الناقلة الجوية تكبدها خسارة قدرها 69 مليون دولار في السنة الماضية، وهو ما أرجعته إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية.
مشاركة :