تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «انفيلد» الذي يحتضن موقعة نارية بين مانشستر سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويدخل سيتي إلى مواجهته مع ليفربول وهو يأمل تناسي خيبة خسارته في منتصف الأسبوع على أرضه أمام برشلونة الإسباني 1-2 في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا ما عقد مهمته ببلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه. في المقابل فإن آمال ليفربول بإحراز لقب هذا الموسم أصبحت محصورة بمسابقة الكأس، حيث يواجه بلاكبيرن في ربع النهائي، وذلك بعد أن ودع مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» من الدور الثاني بخسارته أمام مضيفه بشيكتاش التركي 4-5 بركلات الترجيح (فاز 1-صفر ذهابا وخسر صفر-1 إيابا). ويأمل سيتي الاستفادة من غياب تشلسي المتصدر عن هذه المرحلة وتأجيل مباراته مع ليستر سيتي بسبب انشغاله اليوم بنهائي كأس الرابطة أمام جاره اللدود توتنهام، من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى نقطتين. وسيستيعد ليفربول خدمات صانع ألعابه البرازيلي فيليب كوتينيو بعد أن قرر رودجرز إعفائه من رحلة اسطنبول، فيما سيعود لاعب الوسط العاجي يايا توريه إلى سيتي بعد أن غاب عن لقاء برشلونة بسبب الإيقاف. ولن يكون سيتي وليفربول الفريقين الوحيدين اللذين يسعيان لتناسي خيبتهما القارية، فهناك أيضا آرسنال الذي صدم بسقوطه على أرضه أمام موناكو الفرنسي 1-3 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو سيسعى إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على ضيفه إيفرتون اليوم. ويبدو التنافس على المركزين الثالث والرابع حاميا للغاية إذ لا يفصل سوى 4 نقاط بين آرسنال الثالث وجاره توتنهام السابع.
مشاركة :