أعلن نادي روما خامس الدوري الإيطالي لكرة القدم الخميس إقالة مدربه أوزيبيو دي فرانشيسكو من منصبه غداة الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بورتو البرتغالي. وكتب نادي العاصمة الذي يحتل المركز الخامس في الدوري وودع مسابقة الكأس المحلية، في بيان له "يؤكد نادي روما أن مدربه أوزيبيو دي فرانشيسكو ترك النادي بأثر فوري". وخرج روما من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية العريقة الأربعاء عقب خسارته أمام مضيفه بورتو 1-3 بعد التمديد إثر انتهاء الوقت الأصلي بفوز الفريق البرتغالي وهي النتيجة التي آلت إليها مباراة الذهاب لصالح الفريق الإيطالي. وكان دي فرانشيسكو الذي استلم الإدارة الفنية لفريق العاصمة عام 2017 بعدما دافع عن ألوانه على الخصوص في السنة التي توج بها بطلا للمرة الأخيرة (2010)، قاد روما إلى الدور نصف النهائي للمسابقة القارية العريقة الموسم الماضي وذلك للمرة الأولى منذ عام 1984، بعدما قلب الطاولة على برشلونة الإسباني معوضا خسارته 1-4 ذهابا في كامب نو، إلى فوز ساحق بثلاثية نظيفة إيابا على الملعب الأولمبي. وخرج روما مرفوع الرأس من المسابقة في الموسم الماضي حيث كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي وتكرار الريمونتادا في دور الأربعة عندما خسر أمام ليفربول الإنجليزي 2-5 في أنفيلد قبل أن يفوز 4-2 في العاصمة الإيطالية. بيد أن الموسم الحالي كان كارثيا بالنسبة لروما ودي فرانشيسكو عقب الخروج المذل من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس المحلية بخسارة مدوية أمام فيورنتينا 1-7، تلاها الخروج من المسابقة القارية العريقة بعد خسارة مذلة أيضا أمام جاره لاتسيو صفر-3 في الدوري السبت الماضي، ما دفع مسؤولي النادي إلى عقد اجتماع طارئ الخميس في العاصمة واتخاذ قرار الإقالة بحسب العديد من وسائل الإعلام المحلية. وجاءت إقالة دي فرانشيسكو على الرغم من دعم اللاعبين له عقب الخسارة أمام بورتو خصوصا قائده وأسطورته دانييلي دي روسي الذي قال "نتمنى أن نواصل العمل معه"، مضيفا "سيبقى المدرب الذي قاد روما إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو يستحق التقدير لذلك. أعرف أن هذا ليس أفضل موسم لدينا وستكون مهمة المدرب مرتبطة دائما بالنتائج". وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن كلاوديو رانييري الذي أقيل مؤخرا من تدريب فولهام الإنكليزي، سيكون الهدف الأول لروما. وستكون مهمة الإيطالي البالغ من العمر 67 عاما والذي كان المفتاح الأساسي في تتويج ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي عام 2016 وسبق له تدريب روما بين عامي 2009 و2011، صعبة تتمثل في إعادة النادي إلى التواجد بين المراكز الأربعة الأولى في الدوري والمؤهلة للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل. كلمات دالة: روما ، إيطاليا، دوري أبطال اوروبا، دي فرانشيسكوطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :