قتل 7 إرهابيين وأصيب ضابط في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة المصرية، أمس الخميس، في الطريق الدائري بالجيزة جنوب البلاد. وكشفت وزارة الداخلية في بيان لها تفاصيل الحادث، وقالت إنه «استكمالاً لجهود وزارة الداخلية في مجال مواجهة جماعة الإخوان من خلال توجيه الضربات الاستباقية لعناصرها وإجهاض مخططاتها لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، فقد توفرت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد بصدور تكليفات لعناصر المجموعات المسلحة التابعة للجماعة، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية».وأضافت المعلومات أنه «تنفيذًا لذلك المخطط، تعتزم مجموعة من عناصر حركة حسم، التابعة لجماعة الإخوان، تنفيذ عمل عدائي لزرع إحدى العبوات بالجيزة، مستقلين سيارة ربع نقل ومرتدين زي عمال الكهرباء للتمويه واتخاذهم أحد الأوكار التنظيمية بمنطقة أكتوبر وكرًا لتصنيع تلك العبوات والانطلاق منه لتنفيذ مخططتهم الإرهابي».وذكرت الوزارة أنه «تم على الفور إعداد الكمائن اللازمة، حيث اشتبهت القوات بسيارة ربع نقل بيضاء اللون، وعند اقترابهم منها، بادر مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، ما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران، وهو ما أسفر عن إصابة أحد الضباط ومقتل مستقلي السيارة وعددهم ثلاثة».وتابعت «عثر بحوزتهم على بندقية آلية عيار 7.62 * 39 وطبنجة 9م والعديد من الطلقات. وبتفتيش السيارة المشار إليها، عثر على أسلاك كهربائية وعبوة ناسفة معدة للتفجير». وأضافت «أسفرت عمليات التتبع عن تحديد الوكر، وتبين أنه شقة سكنية بأحد العقارات، حيث تم تبادل إطلاق النار مع العناصر المتواجدة داخلها، والذي أدى إلى مقتل 4 منهم جارٍ تحديد هوياتهم، كما عثر بحوزتهم على كمية من المواد المتفجرة، وكيس رومان بلي، و3 جهاز ريموت، و2 قناع غاز وذاكرة تخزين فلاش ميموري وبعض الأوراق التنظيمية الخاصة بجماعة الإخوان، و3 بنادق آلية وأفارول عمال و2 خوذة»، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.