تُشارك هيئة البحرين للسياحة والمعارض في معرض السياحة ITB الذي يُقام من تاريخ 6 وحتى 10 مارس في مدينة برلين، ألمانيا وذلك في إطار جهودها الرامية لتعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة متميزة على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية ومن شأن هذه المبادرة أن تُساهم في زيادة عدد الزوار للمملكة ومضاعفة مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني ويترأس سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة وفد مملكة البحرين المكون من مسؤولين وممثلين عن عدد من الفنادق الرائدة، ووكلاء السفر المعتمدين، بالإضافة إلى شركة طيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين. ويشهد جناح مملكة البحرين في المعرض مشاركة 3 دراجين ألمانيين من فريق البحرين ميريدا لتقديم تواقيعهم الشخصية، وحضور المؤثر الألماني فريدريك سيبولد ليومين. كما يستضيف الجناح رسم الحناء وفنون الخط العربي. وتعقد كذلك، مسابقة "أسرع لفة" التي تمنح فائزا واحدا يوميًا، تذكرتي حضور لسباق الفورملا 1، تذكرتي طيران من شركة طيران الخليج، علاوة على إقامة لمدة 5 ليالي في فندق. وقال سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة: "لطالما حرصت الهيئة على المشاركة في أبرز الفعاليات وأهم المعارض العالمية، وذلك بغية تسليط الضوء على أحدث التطورات السياحية بمملكة البحرين، والترويج للمعالم السياحية الجاذبة لمجموعات سياحية كبيرة. وعليه، تأتي مشاركتنا في ITB برلين 2019 لتٌعزز من مساعينا نحو تنفيذ استراتيجيتنا طويلة المدى المتمحورة حول تعزيز قطاع السياحة في المملكة ونحن فخورين بمشاركة ما يزيد عن 22 شركة من القطاع الخاص في جناح البحرين ممثلا في الناقلة الوطنية طيران الخليج و العديد من الفنادق و شركات السفر و السياحة". ويُعد معرض السياحة ITB السنوي من أكبر المعارض الدولية للسفر، كونه يتمكن –في كل عام– من استقطاب آلاف المعنيين بهذا القطاع الحيوي بدءًا من مزودي الإقامة وحتى موردي تكنولوجيا الضيافة. وفي عام 2018 ، عرضت 10,000 شركة ومنظمة من 186 دولة منتجاتها وخدماتها لحوالي 170,000 زائر، 110,000 منهم تجاريين. يجدر بالذكر أن هذه المشاركة تأتي ضمن الاستراتيجية الشاملة للهيئة لتسويق وترويج الهوية السياحية (بلدنا بلدكم)، والتي تركز على ترويج المنتج السياحي البحريني على المستوى الإقليمي والعالمي، بهدف إبراز المقومات السياحية ودعم الجهود الحثيثة التي تركز على تعزيز إسهامات القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030.