المرأة تحتفل بيومها العالمي.. والجمعيات النسائية تجدد مطالباتها

  • 3/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سارة نجيب:تحتفل العديد من البلدان حول العالم باليوم الدولي للمرأة في الثامن مارس كل عام باليوم الدولي للمرأة، الذي يركز بحسب الأمم المتحدة هذا العام على الطرق الابتكارية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لا سيما في مجالات نظم الحماية الاجتماعية وإمكانية الحصول على الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة.وبالتزامن مع هذا الحدث العالمي، تحتفل العديد من المؤسسات بالنساء العاملات لديها، كما تنظم العديد من الجهات فعاليات وحلقات حوارية حول واقع المرأة وما حققته من إنجازات، فضلا عن التحديات التي تواجه المرأة البحرينية تحديدا في مجالات العمل.وتنظم جمعية الصحفيين البحرينية احتفالاً بأعضائها الإعلاميات، وذلك عند الساعة الثامنة مساء من يوم الأحد 10 مارس الجاري بفندق الخليج قاعة أوال.وأعلنت العديد من المحلات التجارية ومراكز التجميل عن عروض خاصة وهدايا احتفالا بالمرأة في يومها العالمي.وأصدرت جمعية المرأة البحرينية بيانا تقدمت فيه بالتهنئة الى جميع نساء العالم ونساء البحرين، وعبرت عن تضامنها مع نضالهن من أجل إنهاء التمييز ونيل الحقوق والنهوض بدورهن وتحقيق الحياة الحرة الكريمة.وأشارت إلى أن المرأة البحرينية استطاعت خلال السنوات نيل عدد من مطالبها على مستوى الحقوق السياسية والاجتماعية والقانونية، الا انه لا تزال هناك مظاهر تمييز ملحوظ تجاه المرأة في تولي المناصب القيادية وفي الحصول على حقها في العمل وفي وحدة تكافؤ الفرص في الوزارات والبنوك والمؤسسات المختلفة. وبينت الجمعية أنها تتمنى ضمان حقوق المرأة العاملة وتوفير دور الحضانة لأطفال النساء العاملات ومعالجة مسألة البطالة بين النساء، في ايحاد خلق فرص عمل لائقة بمؤهلاتهن وتوفير المكان اللائق وتحسين اوضاعهن كرياض الاطفال ومصانع الملابس الجاهزة وبعض القطاع الخاص خاصة فيما يتعلق بالأجر والتمييز أثناء الحمل وساعات الرضاعة ومعالجة مشكلة المتزوجات من غير البحريني، وتعديل قانون الجنسية المادة الرابعة (أ) من القانون حيث لازالت هذه المادة التمييزية الناقصة بين حقوق المرأة وحقوق الرجل وتعتبر خرقا لمواد الدستور، لذا نطالب بتعديل قانون الجنسية في السماح للمرأة بإعطاء جنسيتها لأولادها، وتعديل قانون حماية العنف ضد النساء وإلغاء المادة 353 من قانون العقوبات ومعاقبة الجاني في حالة الإيذاء الجسدي والنفسي والجنسي والاقتصادي.وبحسب الأمم المتحدة، فإن تمكين المرأة يعد أحد التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل أنحاء العالم، ويتطلع القائمون على اليوم الدولي للمرأة لبحث السبل التي يستطيع الابتكار من خلالها إزالة الحواجز وتسريع التقدم لتحقيق المساواة بين الجنسين، ولتشجيع الاستثمار في النظم الاجتماعية المراعية لاعتبارات النوع االجتماعي، وبناء الخدمات والبنية التحتية التي تلبي احتياجات النساء والفتيات.

مشاركة :