2028 جمعية تعاونية في الخليج تقدم خدمات في عدة مجالات

  • 3/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشرف السعيد:أكد مدير الشؤون الاجتماعية بالمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي د. صالح الغضوري في تصريح حصري لـ«الأيام» عن ان هناك اربعة مخاطر رئيسة تواجه دول مجلس التعاون الخليجي هي العمالة الوافدة وخطر البطالة والمخاطر المتعلقة بالأسرة، وخطر تآكل الهوية الخليجية، موضحًا ان هذه المخاطر جاءت ضمن التقرير الصادر عن المجلس بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط خلال الفترة الماضية، معتبرا أن التقرير مبادرةً نوعيةً تحاول تشخيص واقع المخاطر الاجتماعية في دول مجلس التعاون، موضحا ان الهدف هو استشراف ملامح آلية إقليمية تحقق تكامل الخبرات وتبادل المعلومات وتفادي إنتاج وتحول المشكلات الاجتماعية الى أخطار اجتماعية، وبما يحقق سياقاً موحداً تتضافر فيه الجهود لبلورة فلسفة ومعايير عملية، تسرع وتيرة التحول في المعالجة. وحول الدور الذي تلعبه الجمعيات التعاونية في دفع عجلة التنمية بدول المجلس كشف الغضوري عن وجود نحو 2028 جمعية تعاونية في هذه المجموعة من الدول موزعة على مختلف الأنواع (زراعية، حرفية، استهلاكية، إسكانية، صيد اسماك، خدمية وادخارية، مشددا ان تعاونيات دول المجلس تلعب دوراً هاماً في تحقيق أهداف السياسة الاجتماعية لدولها من خلال ما تقدمه من خدمات مباشرة في مجالات عديدة كالصحة والتعليم والمرافق وتطوير أنشطة الزراعة والحرف التقليدية وغيره. وشدد الغضوري أن الحاجة إلى المنظومة التعاونية لازالت تتسع وتتزايد في ظل التطورات الاقتصادية والاجتماعية المستمرة في دول المجلس. وفيما يتعلق بزيادة أعداد المسنين في دول المجلس أكد الغضوري أن هناك تحديًا بارزًا يواجه دول مجلس التعاون حاليا هو التزايد المستمر في أعداد كبار السن في دول مجلس التعاون واستطالة المدة الزمنية لمرحلة الشيخوخة نتيجة الارتفاع الحاصل في معدلات الأعمار بفضل التقدم في برامج الرعاية الصحية والرفاه إضافة للتغيرات التي يشهدها العالم على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح الغضوري ان الاحصائيات تشير الى ان كبار السن يبلغ عددهم في السعودية نحو1028693، والبحرين 36618، الكويت 370603 وهذه الإحصائيات خلال سنوات مختلفه ومن المراكز الإحصائية في هذه الدول. وتابع: ويقوم المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون بالعديد من المشاريع والدراسات والأنشطة الهادفة الى تشخيص المشكلات والصعوبات التي يواجهها كبار السن والعاملون معهم، مع تقييم أوضاعهم التي يعيشونها في ضوء التحولات والمستجدات التي شهدها العالم وتأثيراتها على ثقافة وقيم دول المجلس في التعامل أسرياً واجتماعياً مع كبار السن وذلك من خلال الوقوف على المعايير العلمية لجودة الحياة لكبار السن واشتراطاتها.

مشاركة :