الأهلي والبقية متفرجون

  • 3/1/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكن تألق الفريق الاهلاوي مفاجئاً، فقد قدم هؤلاء اللاعبون الإشارات الأولى منذ انطلاق الموسم بأنهم في كامل استعدادهم ولياقتهم البدنية، بدليل المستوى الذي وصلوا اليه مع فريقهم الذي أبوا إلا أن تميزهم في المباريات الأخيرة جاء في الوقت المناسب. هي فترة تبقى جداً هامة حيث يتألق المهاجمون ويرسمون أجمل اللوحات بل يقودون أنديتهم نحو تحقيق الانتصارات والجري وراء الألقاب أو احتلال أحد الصفوف الأمامية، توقيت مناسب لأن العبرة بالخواتيم، إذ ليس أفضل من أن تختم الموسم في قمة العطاء لما لذلك من انعكاس على نفسية اللاعب وكذلك طموحاته المستقبلية.في الأهلي كان السوري عمر السومة هو قناص في فريقه وساهم بأهدافه الحاسمة في إحراز الاهلي بطولة دوري كاس ولي العهد 0كان لاعبا منتجا لا متفرجا كغيره من رفاق الدرب المحترفين الأجانب. موسم نجوم الاهلي قدم دوري جميل نجماً بارعاً برسم التألق من اللاعبين الذين انطلقوا بقوة في الاهلي هو حسين المقهوي ، وأبى إلا أن يدق ناقوس الخطر بأهدافه مبكرا بل وساهم بقسط كبير في مشاركة رفاقه العودة من الامارات بالتعادل الايجابي بعد تسجيل احدى اهداف الاهلي الثلاثة في مرمى الاهلي الاماراتي وهو مشروع نجم كبير في عالم الكرة0 ويبقى الصعباوي كما يحلو لجماهير النصر تسميته محمد السهلاوي هو الرقم الصعب في فريقه من حيث الحضور بالرغم من وجود المحترفين الاجانب وبجواره المشاكس الراهب ويبدوا جليا ان العالمي بات قريبا على القبض على دوري جميل كلاكيت ثاني مرة. قرار أهلاوي صائب فعندما يحضر خيط التواصل فالأكيد أن العطاء يتأثر ليبقى المدرب هو المسئول الأول والأخير في تحضير الأجواء المواتية النفسية والتقنية للاعبيه فالأهلي نادٍ كبير وصاحب قاعدة جماهيرية عريضة وعودته الى مستواه هذا الموسم ليس مجرد صدفة وانما بمنح المدرب الداهية جروس كافة الصلاحيات والصبر عليه في بداية المشوار واستطاع ان يعمل فريق صعب المنال في ارضية الملعب ويشكل بعبع للفرق الاخرى0 وهاهو الاهلي يقرع ابواب المنافسة على البطولات المحلية ولايزال هو الابرز في المشوار الاسيوي. يا حمرة الخجل لا ادري إلى متى يستمر الردح بين الزملاء في أمور يفترض أن لا تخصهم الميول وراء شعارات الأندية والدخول في ملاسنات كلامية فاضحة وللأسف عبر الفضائيات ربما يجدون الوصول المبكر إلى الجماهير الرياضية لكن قد يغرقون خجلا أمام زملائهم بما فعلوا. واصبحنا بالفعل نخجل ان نقدم انفسنا كإعلاميين رياضيين جراء مايحدث مؤخرا من مشادة كلامية بعيدة عن الطرح الاعلامي الرياضي المتعقل والمفيد.

مشاركة :