كمين «داعش» يقتل ويصيب 35 من «الحشد الشعبي» بكركوك

  • 3/8/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الخميس، عن مقتل 5 من عناصر «الحشد الشعبي»، وإصابة 30 آخرين؛ وذلك في حصيلة نهائية لكمين نصبه عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، لموكب لقوات الحشد قرب محافظة كركوك (250 كم شمال بغداد). وكانت الشرطة العراقية قد ذكرت الليلة الماضية أن 3 من قوات الحشد الشعبي قُتلوا وأصيب أربعة آخرون بكمين لعناصر تنظيم داعش في إحدى المناطق التابعة لمحافظة كركوك. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية، بأن «العناصر من فوج الصدر بقوات الحشد الشعبي». وكانت القوات (حسب المصادر) في طريق العودة من الموصل، عبر قضاء مخمور، إلى طريق قضاء الدبس في محافظة كركوك، وأثناء مرورها بطريق غير مُعبَّد وقعوا بكمينٍ لتنظيم داعش أوقع قتلى وجرحى وحاولت «قوات أمنية إنقاذ عناصر الحشد منه». وبينت المصادر أن «جميع الضحايا من أهالي قضاء طوز خرماتو»، فيما ذكر بيان عسكري عراقي، اليوم، أن قوات أمنية بإسناد من مروحيات الجيش نفذت عملية عسكرية لتعقب عناصر داعش في قضاء مخمور بكركوك. وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة أن «القوات الأمنية، وبإسناد من طيران الجيش، تنفذ عملية واسعة لتعقب عناصر إرهابية تعرضت لقوة من الحشد الشعبي في مخمور»، وأضاف البيان أن «عملية مطارة الإرهابيين لا تزال مستمرة». وتطارد القوات العراقية منذ أشهر خلايا داعش في مناطق متفرقة من البلاد، منها محافظة كركوك، بهدف القضاء على بقايا التنظيم التي تشكل خطرًا على الأمن والاستقرار. والحَشد الشعبي قوات مؤلفة من نحو 67 فصيلًا موالية لإيران، تشكلت بعد فتوى شيعية، وأقر قانون هيئة الحشد الشعبي بعد تصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لصالح القانون في 26 نوفمبر 2016. وتوسعت قوات الحشد من المتطوعين الشيعة، في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار، وتم دمج عناصر الحشد في القوات نظامية عراقية، كجزء من القوات المسلحة. وخلال العام الماضي، بدأت الحكومة العراقية العمل على زيادة رواتب الحشد الشعبي وجعلها مساوية للعناصر في القوات الأمنية من أجل توحيد الرواتب في الأجهزة الأمنية.

مشاركة :