وافقت شركة الاتصالات الروسية العملاقة «إم تي إس» على دفع 850 مليون دولار للحكومة الأمريكية، لتسوية قضية رشوة لها صلة بابنة رئيس أوزبكي راحل. جاء الإعلان عن التسوية يوم الخميس من جانب مكتب ممثل الادعاء الأمريكي في نيويورك. ووفقاً لممثلي الادعاء، فقد تم تمرير الرشى عبر مؤسسات مالية أمريكية، وتتداول «إم تي إس» في البورصة الأمريكية. وقال ممثل الادعاء، جيفري بيرمان إن هذه القضية جزء من «مخطط رشوة بقيمة مليار دولار وصل إلى أعلى مستويات الحكومة الأوزبكية وتم تنسيقه من جانب بعض من أكبر شركات الاتصالات في العالم». وتطال هذه القضية «جولنارا كريموف»، ابنة الرئيس الأوزبكي الراحل إسلام كريموف، الذي توفي عام 2016، كما تشمل القضية دفع رشى من أجل الحصول على تراخيص لخدمات اتصالات. وأكد التلفزيون الرسمي الروسي أن «أم تي إس» توصلت إلى تسوية. وفي عام 2016، وافقت شركة «فيمبلكوم»، وهي شركة اتصالات روسية أخرى، على دفع نحو 800 مليون دولار في قضية ذات صلة.