أكد مايكل راينيجر، الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار، أن العمل يجري حاليا، لتعزيز وتطوير الأنشطة المستهدفة في مشروع القدية، لتكون وفق أفضل المعايير العالمية مشيرا إلى أنه تكمن أهمية المشروع في قدرته على تنويع مصادر الدخل للمملكة، وتوفير خدمات جديدة، تقدم للمواطنين، والزائرين.وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار، أن المرحلة الأولى من المشروع ستنطلق في العام 2022، مشيرا إلى أن المشروع سيوفر نحو 50 ألف وظيفة للسعوديين بنهاية اكتماله في 2030.وقال راينيجر في جلسة حوارية أمس ضمن جلسات المؤتمر الدولي السعودي للعقار «سايرك5»، في نسخته الخامسة: «يعتبر مشروع القدية استراتيجيا، كونه يقع بالقرب من العاصمة السعودية الرياض، وقربه من مطار الملك خالد الدولي».ووفق راينيجر يطرح المشروع فرص استثمارية ضخمة، في عدة مجالات كالمقاولات العامة، وتقديم الخدمات، من حيث الترفيه والطب الرياض، والمطاعم والمقاهي، والعقارات والفندقة والحدائق الطبيعية والحدائق المائية والملاعب والأندية الرياضية وغيرها.ويمتد مشروع القدية على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، وهي مساحة تعد مضاعفة من ديزني لاند الأميركية، وتضم جبالاً وأودية وإطلالة على الصحراء قريبة من الطريق السريع، وتبعد 10 كيلومترات عن آخر محطات المترو، و40 كيلومتراً من وسط العاصمة الرياض.يشكل مشروع القدية نموذجاً جديداً لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية من دون تكاليف مرتفعة مقارنة مع مشاريع عالمية أخرى، في حين يتوقع أن يضيف المشروع قيمة اقتصادية تقدر بنحو 17 مليار ريال (4.5 مليار دولار) سنوياً للاقتصاد السعودي.