تحفيز سيدات غير منجبات لإرضاع مجهولي الأبوين

  • 3/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأطفال مجهولي الأبوين من مساعدة أسر سعودية على احتضان 120 طفلا مجهول الأبوين خلال عام 2018، وذلك من بين 140 طفلا استقبلتهم الجمعية في جميع فروعها خلال العام نفسه، وذلك بحسب ما ذكره رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حسين بحري لـ «مكة». الرضاعة الشرعية ولفت بحري إلى أن لديهم شراكة استراتيجية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لاستلام جميع الأطفال الأيتام من مجهولي الأبوين الإصحاء حديثي الولادة على مستوى المملكة، وإسناد حضانتهم لأسر سعودية مؤهلة بشرط الإرضاع، وتم تطوير آليات تحفيز إدرار اللبن من السيدة غير المنجبة، وحصلوا علي فتوى تجيز ذلك، وتؤكد أن الطفل اليتيم يصبح ابنها بالرضاعة إذا استوفت شروط الرضاعة الشرعية، و»حققنا نجاحا في مجال التحفيز مع أكثر من خمسين سيدة». وأوضح أن ثمانية من الأطفال تم استقبالهم في الأسبوع الأخير من عام 2018، الأمر الذي يعني نجاحا كبيرا للجمعية في إيجاد أسر مؤهلة ومختارة بعناية لاحتضان الأطفال مجهولي الأبوين بشروط الرضاعة الشرعية التي تمثل الركيزة الجوهرية في رسالة الوداد. وحول الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعية أكد أن جمعية الوداد مثلها مثل غيرها من الجمعيات تواجه صعوبات وتحديات، يتركز أبرزها في الجانب المالي في ظل أنها تعتمد بنسبة 97% من إيراداتها على التبرعات من الأفراد والمؤسسات، و»هذا لا يشكل استقرارا ماليا للمستقبل، وهو الأمر الذي تعمل عليه الجمعية بقوة وتركيز خلال هذه المرحلة لصناعة استدامة مالية للجمعية»، خاصة أنهم من حيث الجانب الفني أصبحوا يمثلون بيت خبرة في مجال احتضان الأطفال مجهولي الأبوين. وأبان أنهم بحاجة ماسة إلى تعاون وشراكة ودعم الجميع من أجل هذه الرسالة العظيمة التي نشأت الوداد من أجلها، و»نرحب بأي فرد أو جهة يرغب المشاركة والمساهمة في خدمة هذه الرسالة». استدامة مالية وبشأن خططهم في عام 2019، قال بحري إنهم انتهوا من إعداد الخطة الاستراتيجية للسنوات الثلاث المقبلة، وحرصوا خلالها على التركيز على التطوير والتحسين المستمر في الأنشطة الفنية الرئيسة للجمعية من إيواء موقت واحتضان ومتابعة، إضافة إلى التركيز على مسار تحقيق الاستدامة المالية وبناء العلاقات والشراكات الفاعلة. وأضاف أن من ضمن خططهم بناء مركز أبحاث ودراسات حول قضية مجهولي الأبوين ليكون رافدا للجمعية في تطوير أعمالها ومرجعا للمؤسسات والباحثين المهتمين بهذه القضية، مشيرا إلى أن طموحهم ورؤيتهم لنشاط الجمعية وتوسعه لا حدود لها، وهم على يقين بإحداث فارق في هذا المجال وصنع قصة نجاح عظيمة تخدم هذه القضية، وذلك من خلال ثمانية فروع للجمعية في كل من مكة وجدة والرياض والمنطقة الشرقية والقصيم والمدينة وعسير وجازان.

مشاركة :