قالت نشرة «أخبار الساعة» إن دولة الإمارات تواصل جهودها الرامية إلى توفير الخدمات لكل أبناء الوطن دون استثناء، وفقاً لأفضل المعايير العالمية، إذ لا يكاد يمر يوم من دون إصدار قرار أو تبني مبادرة أو توجيه يصب في هذا الهدف، والغاية هي توفير الحياة الكريمة للمواطنين، فكل ما تقوم به الحكومة والجهات المختلفة في الدولة يهدف إلى تحقيق سعادة الفرد. وأضافت أنه في هذا السياق اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» مليار درهم لمشاريع البنية التحتية في الفجيرة، وذلك ضمن الخطة الخمسية «2017-2021» التي تنفذها وزارة تطوير البنية التحتية في الساحل الشرقي، كما اعتمد سموه 400 مليون درهم لبناء المجمع السكني في خورفكان، ضمن الخطة ذاتها، وعبر برنامج الشيخ زايد للإسكان. وتحت عنوان «مبادرات متواصلة لضمان سعادة مستدامة».. أوضحت أن هذه القرارات تأتي بعد سلسلة من المبادرات التي اعتمدتها الحكومة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لشعب الإمارات وتوفر له كل سبل الراحة والطمأنينة. وذكرت النشرة الصادرة أمس عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية».. أن الاهتمام بالبنية التحتية والتركيز على القطاعات الحيوية مثل الإسكان وغيرها من البرامج التي تمس حياة الفرد ينطوي على دلالات مهمة، وتجسد مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للمواطن. وقالت: إن هذا يقابله بالطبع الإيمان الراسخ من قبل كل مواطن بأن قيادته الرشيدة تعمل لمصلحته وتضعه في مقدمة أولوياتها، ولذلك تحظى قيادتنا الرشيدة باحترام وتقدير أفراد الشعب، ولعل مظاهر الفرحة التي قابل بها المواطنون في مختلف الإمارات المبادرات الأخيرة، سواء كانت في مجال الإسكان أو البنية التحتية أو منح قروض أو تسديدها، تمثل تعبيراً صادقاً ليس فقط عن شكر الناس لهذه القيادة على ما تقوم به من أجلهم، ولكن أيضاً عن حبهم وولائهم لها، كيف لا وهم يرون قيادة همها الأول والأخير رؤية المواطن في أفضل حالاته، متمتعاً بحياة كريمة ورفاهية مستدامة. وأشارت إلى أن اهتمام القيادة بالمواطن يعبر عن رؤية تنموية عميقة وثاقبة نحو تحسين مستوى معيشته ورفاهيته ورخائه، فتشييد البنية التحتية المتطورة، وتوفير المسكن المناسب من أهم متطلبات العيش الكريم، وهما أساس الاستقرار الأسري والمجتمعي، كيف لا وهما يمثلان عناصر محورية في منظومة التنمية البشرية التي تعطيها الإمارات أولوية قصوى، ولذلك لا عجب أن تحتل الدولة مواقع متقدمة في مؤشرات التنمية البشرية إقليماً وعالمياً. وأكدت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي.. أن دولة الإمارات أثبتت من خلال ما تقوم به القيادة الرشيدة لصالح وخدمة المواطن، وما حققته في هذا السياق من نجاحات غير مسبوقة وفي مختلف المجالات والقطاعات، أنها دولة رفاه اجتماعي بامتياز، ففيها يشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة على نفسه وعائلته ومجتمعه، كيف لا؟ وهو يحظى بقيادة لا تتوانى عن توفير كل ما يلزمه وتلبية طموحاته حتى يبقى من أسعد شعوب العالم.
مشاركة :