وجهت الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أسمى آيات العرفان والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دورها الرائد في النهوض بالمرأة الإماراتية، وتمكينها وتهيئة البيئة المعززة لإبداعها، واعتبارها شريكاً أصيلاً في المجتمع، جُهداً وعطاءً ومساهمةً في مسيرة النهضة الحضارية للوطن. وقالت : إن المرأة الإماراتية تعيش عصراً مجيداً في مسيرتها، وتكتب فصلاً جديداً في مرحلة التمكين والريادة في القرن الحادي والعشرين من خلال ما توليه قيادتنا الرشيدة لها من رعاية في جميع المجالات التربوية، وأشارت إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً فريداً في رعاية المرأة وتمكينها وفتحت أمامها آفاقاً واسعة للإبداع، والمساهمة في دفع مسيرة النهضة الوطنية، وهو نموذج نعتز به، ونفاخر به العالم، حيث يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويكفل للمرأة الإماراتية الحفاظ على خصوصيتها والتمسك بهويتها، وفي الوقت ذاته الانفتاح على العصر بكل ما يشهده من تطورات علمية وتقنية وثقافية. وأشادت في هذا الصدد، برعاية قيادتنا الرشيدة لمسيرة المرأة، التي تأتي متواصلة مع ما أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من قيم تعزز من مكانة المرأة، وتُعلي من دورها شريكاً فاعلاً في المجتمع، وقالت: نفخر في دولة الإمارات بنموذج المرأة الإماراتية وما قدمته من عطاء وطني، فالمرأة، وكما أراد لها الأب المؤسس «طيب الله ثراه» هي نصف المجتمع، وتلعب دوراً حيوياً في مسيرته التنموية في جميع المجالات، وقد حققت المرأة الإماراتية منجزات رائدة خلال مسيرتها، متمسكة بهويتها العربية الأصيلة، ومنفتحة على العصر بكل ما يشهده من تطورات.
مشاركة :