ظاهرة رمي القوارير في الملاعب الرياضية

  • 3/8/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

كان رمي القوارير وبعض الأحذية أكرمكم الله سلوك لم نعرفه ولم يعرفه الرياضيون من قِبَل بعض الجمهور لمختلف الأندية الرياضية وخاصة في الملاعب التي تقام عليها المباريات في السابق كملعب الصائغ واستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض وملعب الصبان وملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة وملعب الشرائع في مكة المكرمة وبعض الملاعب في الدمام؛ لأنه كان هناك وعي وحس رياضي أخلاقي من جمهور هذه المناطق الذين يعشقون لعبة الكرة المستديرة جل وقتهم يتابعون التمريرات الفنية والأهداف التي تشد انتباههم ثم بدأ مع مرور الوقت ضعف هذا الوعي والحس الرياضي من بعض الجمهور. الوعي وأول خطواته هو الشاشات الإلكترونية المركبة في جميع أركان الملاعب بحيث تحث وتدعو إلى الالتزام أولاً بالأدب ثم إلى الأخلاق والعادات الإسلامية الصحيحة. ثانياً توعية الجمهور بأن رمي القوارير عادة سيئة ولا يرتكبها إلا فاقد الحس ومعدوم الخلق الرياضي. ثالثاً: يكلف رئيس رابطة المشجعين في كل فريق بأن يوزع على جمهور النادي منشورات مصغرة وسهلة دون تكلفة يقرأها كل مشجع توزع قبل بداية المباريات بوقت كافٍ. رابعاً: أرى أن توضع كاميرات على مستوى من الدقة والتقنية الحديثة في كل مدرج قد يكون واحداً أو اثنين أو أكثر إضافة إلى تواجد رجال الأمن بين الجمهور وفي مكان يمكن أن يسيطر بنظره على الجمهور كافة. خامساً: إذا كان بالإمكان وضع سياج يمنع سقوط قوارير المياه على الملعب بحيث تسقط دونه ويكون هذا السياج مصمم من قبل مهندسين مختصين بحيث يكون هذا السياج من الألواح التي تسمح بالرؤيا ويكون منظرها منسجما مع مقسمات الملعب وتعطي منظرا جماليا حضاريا يشتاق الجمهور لرؤيته من دربزين ألومنيوم مذهب وكان بالإمكان القيام بهذا السياج من المبالغ التي تفرض من قبل لجنة الانضباط التي تغرم بعض الرياضيين من لاعبين وإداريين ورؤساء أندية. بيت من الشعر للشاعرة حنان آل فاضل: لك غلا يسري بدمي والوريد كل ما حنيت لوصالك زهمته *رياضي سابق عضو اتحاد الصحفيين

مشاركة :