أظهرت دراسة جديدة أن استخدام العلاج الهرموني عن طريق الفم لتخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي قد يترافق مع خطر الإصابة بمرض الزهايمر.وبشكل عام، ارتبط استخدام العلاج بالهرمونات الفموية بزيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تتراوح بين 9 -17%، في حين أن استخدام العلاج الهرموني المهبلي - علاجات عبر الجلد، مثل البقع والهلام والكريمات - لم تظهر مثل هذه المخاطر.وقال الباحثون -في جامعة هلسنكي في فنلندا- إن الاستخدام طويل الأمد للعلاج الهرموني الجهازي قد يقترن بزيادة في خطر الإصابة بمرض الزهايمر لا علاقة لها بنوع البروجستيرون أو العمر عند البدء".واضافوا "على النقيض من ذلك، فإن استخدام هرمون الاستراديول المهبلي لا يظهر مثل هذا الخطر".. ومع ذلك، فإن الأدلة لا تشير إلى أن النساء الأصغر سنا يجب أن يهتمن باستخدام العلاج بالهرمونات على المدى القصير.وبالنسبة للدراسة، فقد شملت 84،739 امرأة بعد انقطاع الطمث تم تشخيصهن بمرض الزهايمر (الحالات) مع نفس العدد من النساء بعد سن اليأس دون تشخيص (الضوابط) لمقارنة استخدام العلاج بالهرمونات.
مشاركة :