أسبوع أسود، موسم من دون لقب، وربيع رمادي، تلك هي حالة فريق ريال مدريد الإسباني بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بالمواسم الثلاثة الأخيرة. حل سحري لنزول الكرش في خلال اسبوعين ,, تجربة جديدة وممتعة تقدر تنفذها من دلوقتي.. فقط امشي مع الخطوات دي... حل سحري لنزول الكرش في خلال اسبوعين ,, تجربة جديدة وممتعة تقدر تنفذها من دلوقتي.. فقط امشي مع الخطوات دي... zxkt1.bemobtrk.com احجز شقتك كاملة التشطيب بأحدث مناطق العمارات بمدينتى أنظمة سداد حتى 10 سنوات احجز شقتك كاملة التشطيب بأحدث مناطق العمارات بمدينتى أنظمة سداد حتى 10 سنوات bit.ly العاصمة كما لم تراها من قبل ... شقق وفيلات بانظمة سداد حتى 10 سنوات العاصمة كما لم تراها من قبل ... شقق وفيلات بانظمة سداد حتى 10 سنوات goo.gl على مدى أسبوع واحد، فقد فيه ريال مدريد كل شيء بخسارته كأس إسبانيا، والدوري الإسباني، وبطولة دوري أبطال أوروبا التي تعتبر من اختصاصه ومفضلة لديه. هذا الأربعاء، يحتفل ريال مدريد بالذكرى الـ117 لتأسيسه، لكن الموعد غير مبهج، فللمرة الأولى منذ موسم 2005-2006 يجد النادي الملكي نفسه خارج المنافسة على جميع الألقاب مبكرًا، وهي المرة الأولى منذ 15 عاما يتلقى «الميرينجي» أربع هزائم متتالية على أرضه. سيبقى ذلك الأسبوع الماضي خالدًا في الأسطورة السوداء لـ«البيت الأبيض». مواجهتا الكلاسيكو اللتان خسرهما أمام غريمه التقليدي برشلونة، الأربعاء الماضي، في إياب نصف نهائي مسابقة كأس إسبانيا (0-3)، ثم السبت في الدوري (صفر-1)، أبعدتا ريال مدريد عن المنافسة على اللقبين المحليين. كما درجت العادة، تعلق النادي الأكثر تتويجًا في أوروبا (13 لقبًا في مسابقة دوري أبطال أوروبا) بمصيره، وتتويجه أربع مرات في المواسم الخمسة الأخيرة من المسابقة القارية العريقة، لكن ريال مدريد، بدون مدربه الفرنسي زين الدين زيدان وهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقل إلى يوفنتوس، اللذين ساهما بشكل كبير في تتويجاته في المواسم الأخيرة، تلقى أسوأ خسارة له قاريًّا على أرضه أمام أياكس أمستردام الهولندي 1-4. وقال الجناح الدولي لوكس فاسكيس: «حان الوقت لطلب الصفح»، مضيفًا: «نشعر بالخيبة والاشمئزاز مما فعلناه». وخطيئة الكبرياء للقائد سيرخيو راموس، الذي تعمد الحصول على بطاقة صفراء في مباراة الذهاب أمام الفريق الهولندي ليغيب عن مباراة الإياب، كما لو أنه كان ضامنًا تأهل فريقه إلى دور الثمانية، ستسيل الكثير من التساؤلات، على غرار تواجده بمقصورة ملعب سانتياجو برنابيو، محاطًا بكاميرات من أجل تسجيل شريط وثائقي عن أمجاده . وعلقت صحيفة «ماركا» المدريدية على خروج النادي الملكي: «نهاية مهينة لحقبة لا مثيل لها»، وذلك في مقال عنونته بعنوان حزين قالت فيه «هنا يرقد فريق كتب التاريخ». بالنسبة لريال مدريد، سينتهي هذا الموسم رسميًا في 26 مايو القادم، عندما يواجه ريال بيتيس في الجولة الثامنة والثلاثين من مسابقة الدوري. حتى ذلك الوقت، تنتظره فترة طويلة قاحلة، فالفريق يحتل المركز الثالث في الدوي الإسباني بفارق 12 نقطة خلف غريمه التقليدي برشلونة وذلك قبل 12 مرحلة على نهاية الموسم، وسيكون همه الوحيد هو ضمان التواجد في المركز الرابع على الأقل ليحجز بطاقته إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل. وبالتالي فإن موسم الشائعات افتتح رسميًا في بلد مجنون بكرة القدم، ستتصدر الأسماء المحتمل انضمامها إلى ريال مدريد الكبير العناوين الرئيسة للصحف. بالنسبة للصحافة، هناك شيء واحد مؤكد وهو ضرورة رحيل المدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري، وعلى الرغم من العقد المبرم مع سولاري حتى عام 2021، فإن المدرب الأرجنتيني لا ينبغي أن يكون موجودًا في الموسم المقبل، وهذه هي رغبة الصحافة. وكان سولاري الذي عين في نهاية أكتوبر 2018 بعد إقالة المدرب جولن لوبيتيجي، قد أكد أنه لا ينوي الاستسلام خلال الموسم الجاري، لكن مستقبله المباشر سيعتمد بلا شك على ردة فعل الفريق اعتبارًا من يوم الأحد المقبل في الدوري ضد بلد الوليد. لكن يبقى السؤال: من سيخلف سولاري؟. من الواضح، أن النادي الذي يملك أكبر العائدات في العالم وفقًا لشركة ديلويت بقيمة 774 مليون يورو في موسم 2017-2018، لا يزال جذابًا جدًا، حيث سيكون أمام الرئيس فلورنتينو بيريز الوقت الكافي لاختيار المدير الفني المثالي من قائمة طويلة تضم كلًا من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والإيطالي ماسيميليانو أليجري والألمانيين يورجن كلوب ويواخيم لوف، كما أن صحيفة «ماركا» لا تستبعد إمكانية عودة زيدان الذي لا تزال عائلته تعيش في مدريد. وأظهر التاريخ الحديث أن الريال كسب أكثر مع المدربين الفنيين المحنكين مثل زيدان وفيسينتي دل بوسكي أو الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وفرضية البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أمضى ثلاثة مواسم صاخبة في ريال مدريد (2010-2013)، ليست مفضلة على الإطلاق لدى وسائل الإعلام. وسيكون رئيس «الميرينجي» الذي تعرض لهتافات معادية عقب الخسارة أمام الفريق الهولندي، طالبته بالرحيل، بإبرام صفقات مبهرة وكبيرة. في الفريق، المرشحون للمغادرة كثيرون: الويلزي جاريث بايل الذي فشل في تحمل مسؤولية إرث كريستيانو رونالدو، إيسكو، والبرازيليان مارسيلو وكاسيميرو. وعلى الرغم من رهان الشباب الذي بدأه بيريز مع البرازيلي فينيسيوس جونيور أو رودريجو، فإنه من الضروري دون شك جذب عناصر أخرى تضم أفضل النجوم في العالم، ما يعد بهجوم يستهدف أفضل المواهب مثل البلجيكي إيدن هازارد لاعب تشيلسي الإنجليزي، والبرازيلي نيمار، والفرنسي كيليان مبابي لاعبال باريس سان جرمان الفرنسي، وكل هذا يعني أن الإعداد للموسم الجديد في ريال مدريد وفترة الانتقالات الصيفية بدأ فعلًا منذ الآن.
مشاركة :