وصفت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية العاصمة الإدارية الجديدة بأنها مشروع يغير قواعد اللعبة في مصر، لافتة إلى أن الدولة المصرية شهدت قرابة 25 انتقالا لعواصم في عصور الفراعنة والسلاطين والملوك. وأوضحت أن مصر تشهد الآن انتقالا للعاصمة من مدينة تطل على نهر النيل وهي القاهرة إلى مدينة أخرى لا يمر بها النيل، بعد 23 قرنا من نقل الإسكندر الأكبر عاصمة مصر إلى الإسكندرية بدلا من مدينة ممفيس.وأضافت أن الحكومة تقول إن القاهرة المكتظة بالسكان لم تعد تصلح كمقر للوزارات وأن بناء العاصمة الجديدة ساعد في خفض معدل البطالة إلى أقل من 10 في المائة، وهو أدنى معدل للبطالة منذ عام 2011. ونقلت الصحيفة عن محمد عبد الله، رئيس مجموعة إحدى الشركات العقارية قوله إن "البنية التحتية في القاهرة قديمة بالفعل، والحكومة لديها خياران إما إصلاح البنية التحتية في مدينة عمرها ألف عام أو البدء في بناء مدينة جديدة يمكن أن يستوعب النمو السكاني ويجعلنا قادرين على المنافسة مع بقية العالم."وتابع: ""في واقع الأمر، المدينة الجديدة تمنح سوق العقارات زخما".
مشاركة :