يقبل عديد الأوغنديين من ذوي الاحتياجات الخصوصية على أكاديمية الشطرنج في العاصمة الأوغندية كامبالا، حيث يشجع المركز الأطفال من الفئات الاجتماعية الفقيرة على اللعب، لتحسين قدراتهم الذهنية وتعليمهم القدرة على التحمل والصبر، وتطوير مهاراتهم في الحياة. ويؤمن المقبلون على المركز بقدراتهم، ولا يتمنون انفسهم يعيشون الظروف نفسها التي يعشيها ذوو الاحتياجات الخاصة، الذين اختاروا التسول في الشوارع عملا لهم، بدلا الاعتماد على النفس. أحد هؤلاء هو الشاب شريف واسوا امبازيرا الذي أصيب بشلل الأطفال في السادسة من عمره، ما أعاق حركته، واليوم وهو في 17 من عمره، يقول إنه يلعب دائما من أجل الفوز وقد فاز بالفعل بالميدالية البرونزية لبطولة العالم للأواسط في الشطرنج لذوي الاحتياجات الخاصة، التي نظمت في نيوجيرسي الأمريكية سنة 2018. ويقول شريف إنه بفضل ذلك الفوز تغيرت حياته، وأصبح يرتاد المدرسة دون أية مشاكل وهو يشعر أن حياته تتحسن نحو الأفضل، فهو الأوغندي الأول من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يمثل بلاده في دورة دولية للشطرنج. وقد تأسست الأكاديمية سنة 2004، وجلبت الاهتمام خاصة بعد اخراج فيلم هوليود "ملكة كاتوي" سنة 2016 الذي يصور القصة الحقيقية للفتاة لفيونا موتيزي، التي ربتها والدتها دون أن تتلقى تعليما، وقد انتهى بها الأمر إلى اللعب مع فريق بلادها في أولمبياد الشطرنج في روسيا سنة 2010. وبحسب وزارة الصحة الأوغندية فإن مليوني أوغندي هم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعظمهم محرومون من التعليم والرعاية الصحية والتشغيل، ويعيشون نتيجة لذلك في فقر.تتابعون على يورونيوز أيضا: تركيا ماضية قدما لشراء صواريخ أس 400 الروسية وترفض التهديدات الأمريكية جنرال أمريكي: لا ضغوط على الجيش الأمريكي للانسحاب من سوريا في أي موعد محدد
مشاركة :