أعلن مدير المركز الأمريكي لتحسين القدرات القتالية، الفريق إيريك ويسلي، أن الولايات المتحدة تخطط لإصلاح قواتها المسلحة بسبب القدرة المتزايدة لروسيا والصين. وقال إن الجيش الأمريكي كان يعتمد خلال السنوات الـ15 الأخيرة على "نظام الفرق"، إذ كان يحارب التنظيمات الإرهابية في الأصل. وأشار إلى أن مكافحة الأعداء الجدد يتطلب إنشاء هيكل أكثر تعقيدا للقوات المسلحة وأحدث تكتيك لإجراء المعارك. وأضاف أن إجراء العمليات العسكرية الواسعة النطاق يتطلب إنشاء أقسام وفيالق وجيوش ميدان. لذلك يتعين على الجيش الأمريكي أن يصلح هيكله في السنوات القادمة وفق عقيدة "العمليات المتعددة المجالات". وكتب موقع "Aviation Week" بداية الأسبوع الجاري أن دائرة مشاريع الأبحاث الواعدة التابعة للبنتاغون تنوي إنعاش برنامج ردع روسيا الذي استخدمته الولايات المتحدة في عهد الحرب الباردة. وكان هذا البرنامج يقضي بإنشاء الأسلحة الذكية والعالية الدقة التي كانت من الضروري أن تردع الدبابات السوفيتية حال دخولها الأراضي الأوروبية. المصدر: نوفوستي
مشاركة :