كثيرون لا ينامون إلا وسماعات الأجهزة الذكية في آذانهم، دون إدراك لخطورتها وتأثيرها السلبي على حاسة السمع. وما لا يعرفه الكثيرون أن الأذن تحتاج إلى راحة واسترخاء عند النوم، ولكن السماعة تجعلها مستنفرة ومشدودة لساعات طويلة تؤثر عليها سلبيًا. وهذا ما حدث مع طالب في تايلاند استيقظ من النوم ووجد أن إحدى أذنيه قد أصابها الصمم ولم يعد قادر على سماع أي شيء بها. ولحسن حظه وبعد خضوعها لبرنامج علاجي مكثف، تمكن الطالب التايلندي من استعادة السمع، الأمر الذي جعل مسؤولون في المستشفى التابع لجامعة آسيا يحذرون من خطورة تلك العادة.