أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أن كشف الوجه للمرأة محل خلاف بين العلماء. وقال خلال برنامجه الأسبوعي ” إستديو الجمعة “: ” الراجح عندنا أنها تغطي وجهها ” ، وأن بعض مذاهب العلماء يرون أنه يجوز للمرأة أن تكشف وجهها، كما أفتى بجواز الصلاة خلف الإنسان الذي لا يجاهر بذنوبه، وبجواز مجالسة أهل البدع لدعوتهم ونصحهم. وأضاف عن جواز مجالسه أهل البدع: ” مجالستهم للنصح معهم، وإيجاد علاقة لدعوتهم طيبة ” ، وعن جواز الصلاة خلف الإنسان الذي يفعل الفاحشة، ويتوب، ويعود إليها، قال ” المطلق “: ” ليس هناك مسلم إلا وعنده ذنوب ” ، مشيرًا إلى أن الانسان الذي لا يجاهر بذنوبه يصلَّى خلفة. ” وتابع: ” تجد الآن من بين المصلين من أهل المسجد قاطع رحم، وغشاشًا في البيع، ومغتابًا، وحامل النميمة “، متسائلاً بتعجب: مَنْ هو المعصوم؟ الله تعالى قال عن أهل الجنة {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ () الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ. وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ () وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (*) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}
مشاركة :