خرج الجزائريون للشارع في ثالث جمعة على التوالي، واصفين خروجهم اليوم بمسيرة العشرين مليونًا لرفض ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات المقبلة والمطالبة بتغيير النظام. التقت كاميرا الغد المتظاهرين، الذين أكدوا على سلمية الاحتجاجات المندلعة في البلاد، رافضين الرواية التي تقول إن الجزائر ستتحول إلى سوريا والعراق. وقال أحد المتظاهرين «نحن شباب واعي.. سنبين للعالم أجمع أننا قادرين على التغيير بالسلمية”. بينما يرى آخرون أن الجيل الشاب تعرض للظلم في فترة حكم بوتفليقة، وقال أحدهم «أولادنا تعرضوا للظلم». وملأ عشرات الآلاف من المتظاهرين الشوارع عن آخرها في وسط العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة، في أكبر احتجاجات تشهدها العاصمة منذ 28 عاما. وبرغم أن الاحتجاجات كانت سلمية في أغلبها، إلا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 4 من عناصر الشرطة في مظاهرات اليوم.
مشاركة :