صعد شباب الأهلي إلى نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم بتغلبه على مضيفه النصر بركلات الترجيح 3-1، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، ليودع «العميد» البطولة الثانية على يد شباب الأهلي، وبالطريقة نفسها «الركلات»، بعدما خسر في كأس رئيس الدولة قبل نحو شهر. وكان شباب الأهلي قد تقدم بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة (105+4)، وتعادل النصر من العلامة ذاتها في الدقيقة 118، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لشباب الأهلي، بعد تألق الحارس ماجد ناصر. وفي التفاصيل، سنحت أولى الهجمات لفريق النصر في الدقيقة الخامسة عن طريق المهاجم الإسباني نيغريدو، الذي استلم كرة من اللاعب سعيد سويدان، داخل منطقة الجزاء وسدد، ولكن مرت بجوار القائم، لتضيع فرصة خطرة للعميد. وحتى الدقيقة 30، لم يكن لفريق شباب الأهلي أي وجود على مرمى النصر، قبل أن تأتي رأسية اللاعب المولدوفي لوفانور، الذي لعب كرة رأسية خطرة اصطدمت بالعارضة، مستغلاً ضربة ثابتة لعبها الأرجنتيني إيمليانو، وبعدها حصل شباب الأهلي على أكثر من ركلة حرة خطرة على حدود منطقة الجزاء، تصدى لها أحمد خليل، لكنها اصطدمت بالحائط البشري. ورد النصر بأخطر هجمات المباراة في الدقيقة 63، من انفراد للاعب التشيلي روني، ولكن تصدى لها الحارس ماجد ناصر، لتجد اللاعب النشيط سعيد سويدان، الذي لعبها أرضية والمرمى خال أمام المهاجم الإسباني نيغريدو، الذي سدد قوية، ووجدت مدافع شباب الأهلي محمد مرزوق ليخرج الكرة برأسه من على خط المرمى. وواصل الفريقان محاولاتهما للوصول إلى المرمى، لكن دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 88، التي شهدت أول أهداف المباراة لفريق شباب الأهلي، أحرزه اللاعب المولدوفي لوفانور ببراعة، ولكن حكم اللقاء ألغى الهدف بعد تدخل تقنية الفيديو، لوجود خطأ قبل تسديد الكرة. وعاد «الفار» ليحتسب لشباب الأهلي ركلة جزاء، نتيجة لمس مدافع النصر مبارك سعيد للكرة باليد وهو داخل منطقة الجزاء، تصدى لتنفيذها الأرجنتيني إيمليانو فيكيو وسددها قوية محرزاً الهدف الأول. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الإضافي الأول، عاد النصر وتعادل في الدقيقة 118 من ركلة جزاء أخرى، احتسبها الحكم نتيجة لمس الكرة باليد من المدافع محمد مرزوق، لينجح نيغريدو في تسجيل هدف التعادل. وفي ركلات الترجيح أحرز للنصر سالم صالح، وأضاع المهاجم الإسباني نيغريدو ودوترا، وحبيب الفردان، بينما أحرز لشباب الأهلي دياز، وإيمليانو فيكيو وأيوفي.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App