جددت واشنطن، أمس الأول الخميس، تأكيدها القدرة على التوصل إلى «نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية بشكل نهائي وكامل» بحلول نهاية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مؤكدة استعدادها لمفاوضات بناءة، وذلك بعدما أعلن خبراء أن موقعاً لإطلاق الصواريخ كانت بيونج يانج بدأت تفكيكه بات «عملانياً» مجدداً، في وقت دعت فيه الصين إلى وضع خارطة طريق لحل الأزمة.وكشفت صور التقطتها أقمار صناعية، الأربعاء الماضي، أن موقع سوهي «بات عملانياً مجدداً». وأظهرت الصور الانتهاء من بناء هيكل سكة حديدية لنقل الصواريخ إلى منصة الإطلاق. وأزيلت الرافعات من المنصة، فيما يظهر تقدم في عملية إعادة بناء الهيكل المساعد لمنصة اختبار محركات الصواريخ.وذكر تقرير موقع «38 نورث»، أنه «استناداً إلى الإنشاءات، إضافة إلى النشاط في مناطق أخرى للموقع، يبدو سوهي وقد عاد للوضع العملاني الطبيعي». ومنشأة «سوهي» أطلقت منها بيونج يانج قمرين صناعيين في 2012 و2016. وتستخدم المنشأة، لوضع أقمار صناعية في مدارها، لكن من الممكن تكييف المفاعلات بسهولة لحمل صواريخ باليستية.وأعلن مسؤول أمريكي، طلب إخفاء هويته، أن بلاده قادرة على نزع نهائي وكامل للسلاح النووي من كوريا الشمالية بحلول نهاية الولاية الحالية لترامب. وأكد المسؤول، أن واشنطن ستطلب من بيونج يانج «توضيحات» حول أسباب إعادة بناء موقع لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى، مشيراً إلى أن واشنطن لم تتوصل حتى الآن إلى «أي استنتاج محدد بشأن ما يجري هناك».وفي السياق نفسه، اقترح وزير الخارجية الصيني وانج يي، أمس الجمعة، وضع خارطة طريق لنزع سلاح بيونج يانج النووي. وقال وانج، إن حقيقة أن يجتمع ترامب وكيم في هانوي الأسبوع الماضي، أمر يستحق الإشادة في حد ذاته.وأضاف: «يتعين على الأطراف أن تكون لديها توقعات معقولة، ويجب ألا يضع المرء سقفاً عالياً جداً في البداية»، مقترحاً وضع «خارطة طريق» لنزع السلاح النووي.إلى ذلك، عينت سيؤول، أمس، جامعياً متحمساً للحوار مع الجارة الشمالية، على رأس وزارة التوحيد في البلاد. ويندرج تعيين كيم يون، في إطار تعديل وزاري شمل سبع حقائب، وجاء بعد أسبوع من القمة الثانية بين كيم وترامب.. (وكالات)