الأجواء تحتوي على 1% من الألمنيوم تتسبب في التهاب الأسنان والجيوب الأنفية حصلت «أخبار الخليج» على نسخة من دراسة أجرتها خبيرة بيئية في جامعة البحرين تكشف عن أن الهواء المستنشق في البحرين نقي وآمن ولا خوف من وجود مواد مسرطنة أو غيرها قد تتسبب في أمراض خطيرة ومزمنة. وتشير الدراسة إلى أن الهواء في البحرين يحتوي على نسبة بسيطة من الألمنيوم في حدود الـ1%، و أن الألمنيوم لا يصنف من المواد الخطرة اذ إنه كذلك لا يعتبر من المعادن الثقيلة، وأن أقصى ما قد يتسبب به هو التهاب في الاسنان وأمراض الجيوب الأنفية فقط. وتؤكد الدراسة أن موجات الغبار التي شهدتها البحرين مؤخرا لا تدعو الى القلق، ولا تحتوي على ملوثات، إذ ان تلوث الهواء يأتي نتيجة عوادم السيارات أو المناطق القريبة من المصانع، وهذا الأمر موجود على الدوام. كما أن ازدياد حالات مرضى السرطان في البحرين ليس له علاقة بالتلوث في الهواء، اذ ان هواء البحرين نقيّ جدا ولا يحتوي على مواد سامة وخطرة تدعو إلى القلق، وانما ازدياد الحالات له مسببات أخرى. كما شددت الدراسة على أهمية وضع خطط لمكافحة تلوث الهواء، وخصوصاً في البلدان الصغيرة مثل البحرين، حيث ان الدراسات تؤكد أهمية تمهيد الطريق لتحسين نوعية الهواء من خلال سياسة علمية بعيدة المدى، تنعكس بالإيجاب على صحة الإنسان وتخلق بيئة ومناخاً أفضل. مقابل ذلك، استعرض باحثون في المنتدى العلمي الذي عقد في جامعة البحرين مؤخرا دراسة بشأن التوزيع الجغرافي للتلوث الهوائي في البحرين، مشيرين إلى أن هذه الدراسة التي تنفذها بالتعاون مع مجموعة من الباحثين تساعد على اتخاذ القرارات السليمة بشأن اختيار مواقع المصانع.