قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الجمعة، إن دوريات روسية تنطلق اليوم في المنطقة الحدودية بمحيط محافظة إدلب السورية وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح. وأضاف أكار أن "الدوريات التركية والروسية في محيط إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار". وتابع "ننسق مع روسيا وإيران بشأن إدلب، وتفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة إنسانية كبيرة". وتابع "أكبر شكوى لدينا من النظام السوري خرقه لوقف إطلاق النار.. ننتظر منهم الالتزام به، ونطلب من الروس وقف النظام (عن شن الهجمات) في إدلب". وأشار إلى أن أحد هجمات النظام تسبب بنزوح 54 ألف شخص، وهجوم آخر تسبب بنزوح 100 ألف آخرين من المنطقة، مبيناً أن الكثير من النازحين جاؤوا في حالة من اليأس إلى محيط نقاط المراقبة التركية وطلبوا المساعدة والنجدة. وشدد على أنه "إذا استمرت الهجمات وبدأت الهجرة فإن لجوء 3.5 مليون شخص لن يكون فقط إلى تركيا وأوروبا وإنما إلى الولايات المتحدة أيضا". وأشار إلى أنه "لا يوجد أي تواصل لنا مع النظام السوري وتواصلنا قائم مع روسيا وعند الضرورة مع إيران". وأفاد أنه اعتباراً من اليوم ما زالت بعض التهديدات المتعلقة بالمجال الجوي لإدلب وعفرين. ولفت إلى أن "عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون طهرت شمال سوريا من الإرهابيين، وأعادت 314 ألفاً و590 سورياً إلى ديارهم".
مشاركة :