أطلق مجهولون النار، مساء أمس الجمعة، على سيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس في محافظة الوسطى بقطاع غزة، وهو ما أثار موجة غضب هائلة داخل الحركة والوسط السياسي الفلسطيني. وحسبما ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، فقد وصف رئيس المكتب الإعلامي لفتح منير الجاجوب حادث إطلاق النار بـ"العمل الإجرامي الجبان"، محمّلًا حركة "حماس" مسئولية الحادث "باعتبارها قوة الأمر الواقع" بغزة.وحذّر الجاجوب من المساس بقيادة وكوادر وأعضاء حركة "فتح" بغزة؛ قائلًا إن :ذلك ستكون له عواقب وخيمة تمس السلم الأهلي والعلاقات الداخلية برمتها".وقال المجلس الثوري لحركة فتح إنه تابع محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت القائد الفتحاوي أحمد حلس، من خلال إطلاق نار مباشر عليه، متهمًا حركة حماس بتوفير الغطاء المباشر للعصابات، كونها قوة الأمر الواقع بغزة.وأضاف المجلس الثوري في بيان له:"أن أي محاولة لخلط الأوراق في قطاع غزة، وفِي هذه الظروف التي تتصدى فيها فتح ومعها فصائل منظمة التحرير، لن يكتب لها النجاح بصمود وإرادة شعبنا الملتف خلف قيادته الشرعية".من جانبه، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن محاولة الاغتيال بـ"الجبانة"، قائلًا: "نؤكد رفضنا هذه الجريمة الجبانة التي تشكل خطرًا حقيقيًا على وحدة شعبنا الوطنية، وعلى مشروعه التحرري، وعلى السلم المجتمعي الفلسطيني، ونطالب أبناء شعبنا وقواه الحية في الوطن والشتات، بنبذ هذه الجريمة وهذا السلوك وهذا الفعل الإجرامي".
مشاركة :