طالبت المحامية منال السعدي من الطائف بالحد من دعاوى الطلاق وعدم قبولها إلا بدوافع قوية ومقنعة، وعزت محدودية مثل هذه القضايا في المحافظة إلى بيئتها الخاصة البسيطة. وكشفت لـ«عكاظ» ارتفاع كبير في نسبة الرخص الممنوحة للمحاميات السعوديات بالطائف مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية. وأضافت أنه لا يمكن حصر عددهن في الوقت الحالي الأمر الذي يؤكد حجم إقبال العنصر النسائي على العمل في هذا المجال وحماسهن لدراسة الحقوق والاستزادة من الاستشارات القانونية, وأضافت أن المحاميات يترافعن عن رجال في قضايا عدة، وأغلب القضايا تتمحور حول الطلاق والدعاوى المالية والحقوقية والجنائية غير أن أغلب القضايا تتمثل في ملفات الحضانة والنفقة, وعن المعوقات التي تواجهها المحاميات في الطائف، أشارت منال السعدي إلى عزم المحاميات على مواجهة كل المعوقات، فالمحاماة مثل أي مهنة تتطلب الجد والمثابرة والاجتهاد والصفاء الذهني، «لا فرق بين المحامية والمحامي، فكلاهما لهما حق الترافع والمدافعة وحضور الجلسات دون مفاضلة»، وامتدحت السعدي استحداث وزارة العدل نظام «ناجز» وربطه بـ«أبشر» لتسهيل الإبلاغ، إذ أضحى من غير المقبول الامتناع عن حضور الجلسة مع تطبيق النظام الإلكتروني الجديد، على خلاف ما كان يحدث في السابق من تحضير الخصوم وإرجاء الجلسات وتباعد المواعيد بسبب غياب الأطراف.