تقدمت أسماء ريان، زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن علي آل ثاني، حفيد مؤسس قطر، بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد نظام «الحمدين» جراء تنكيله بزوجها وسجنه وانتهاك حقوقها وأسرتها. وسلمت ريان الشكوى أمس إلى محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وفق بيان. وأكدت زوجة حفيد مؤسس قطر في شكواها أن الحكومة والنظام في الدوحة ارتكبا انتهاكات جسيمة بحق زوجها، حيث قاما باستدراجه من الخارج ليتم تلفيق التهم له بالتوقيع على شيكات بدون رصيد ويلقى به في السجن بعد ذلك بدعوى عدم تسديده لديونه. وأضافت أن النظام القطري استخدم التآمر من أجل استدراج زوجها بوعده أنه سيتم منحه إرث جده وأبيه الذي كان قد توفي في المنفى بالسعودية، وهما من أهم أعضاء الأسرة المالكة وكانا يتمتعان وحتى الآن باحترام وحب الشعب القطري. وأشارت إلى أنه تم الحكم على زوجها بالسجن لمدة 25 عاماً وهو بالفعل في السجن منذ ست سنوات وتتم معاملته أسوأ معاملة. وأكدت أنه رغم ضغوط النظام القطري عليه حتى يوقع تنازلا عن حقوقه في قطر إلا أنه رفض، ما أدى إلى قيامهم بالانتقام منه ومن أسرته. شكوى زوجة حفيد مؤسس قطر تضمنت الممارسات الجسيمة التي قام بها نظام الحمدين ضد أبناء الشيخ طلال، وهم أربعة أطفال حيث طردتهم من منزلهم وأجبرتهم على العيش في منزل بمنطقة مهجورة قريبة من المساكن المؤقتة لعمال بناء استاد (الفيفا). وطالبت زوجة حفيد مؤسس قطر الأمم المتحدة بالعمل على محاسبة المسؤولين القطريين عن تلك الانتهاكات بحق زوجها وحقها وأطفالهما.
مشاركة :