كرمت جمعية جمعية القلب السعودية أول البارحة الفائزين بجوائز الجمعية وذلك خلال حفل تدشين مؤتمر الجمعية السنوي في دورته الثلاثين الذي نظمته الجمعية أول أمس الخميس في الرياض الفائزين بجائزة الدكتور محمد الفقيه، حيث فاز بالمركز الثالث: د. عبدالله الطرقان وفاز بالمركز الثاني: د. جواهر طوحري فيما المركز الأول: د. رحيم قول.. كما كرمت الجمعية الفائزين بجائزة الدكتور زهير الهليس.. وقد فاز بها الدكتور أزمال إبراهيم. واضح رئيس الجمعية الدكتور حسام الفالح أن الحفل تضمن إطلاق جمعية القلب السعودية موقعها التعليمي الجديد الخاص بتدريب الإنعاش القلبي الرئوي وقال الفالح يتميز هذا الموقع الإلكتروني بأناقة تصميمه وسرعة آدائه يعمل على أجهزة الكمبيوتر واللابتوب والهاتف المحمول، ويوفر الموقع طريقة التسجيل بجميع الخطوات وحتى حصول المتدرب على الشهادة؛ كما يوفر الموقع محرك بحث سريع، بحيث يمكن المتدرب الحصول على جداول الدورات التدريبية وتفقد المركز المناسب سريعاً وبلا جهد يذكر. وأكد الفالح في كلمته أنه تم تدشين مسار أمراض الجلطات القلبية من قبل وزارة الصحة وبمشاركة الكوادر الطبية التابعة لجمعية القلب السعودية.. مشيراً إلى أن تطبيق هذا المسار سيتم من قبل التجمع الصحي الأول والثاني في مدينة الرياض والذي سيساهم في الإسراع بعلاج مرضى الجلطات القلبية ونقلهم في الوقت المناسب وهو أحد رؤية مبادرات التحول الوطني2030. من جانبه قال الدكتور بلغيث البارقي استشاري أمراض القلب ونائب رئيس الجمعية أن المؤتمر سيناقش آخر المستجدات في علاج أمراض القلب.. مشيراً إلى أن هذا العام سيتم التركيز على محور الصحة الإلكترونية لتحسين الجودة في الخدمات الصحية المتعلقة بأمراض القلب. وقال: إن أمراض تصلب الشرايين تشكل خطورة كبيرة على المجتمع السعودي نتيجة الإصابة بداء السكري الذي تبلغ نسبته بما يقارب 30 %في المجتمع السعودي والخليجي.. لافتاً إلى أن كل 100 شخص مصاب بشرايين القلب منهم 60 % مصابون بالسكري.. وقال إن المحافظة على الوزن المثالي وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين والتغذية السليمة هي الوقاية بعد الله من الأمراض المزمنة والتمتع بصحة جيدة.
مشاركة :