حُكم على بول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالسجن 47 شهراً بعد إدانته بتلاعب ضريبي واحتيال مصرفي. وقال القاضي توماس سيلبي إيليس إن «مانافورت ارتكب جرائم خطرة»، مستشهداً بأحكام سابقة «خفيفة في شكل لافت» في ملفات تهرّب ضريبي، ومبرراً ليونة حكمه بسعيه الى «تفادي تباين» مع ملفات أخرى مشابهة، علماً أن الحكم أدنى بكثير من توصيات وزارة العدل الأميركية التي طالبت بسجنه بين 19 و24 سنة. وقال كيفن داونينغ، محامي مانافورت، لدى خروجه من المحكمة، مخاطباً صحافيين: «ما رأيتموه يؤكد ما كنا نقوله منذ اليوم الأول: ليس هناك أي دليل على وجود تواطؤ بين بول مانافورت والحكومة الروسية». وكان فريق روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في «تدخل» روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 واحتمال تواطئها مع فريق ترامب، طالب بعقوبة مشددة، مشيراً إلى أن مانافورت «حاول إلقاء مسؤولية ذنبه على آخرين» ولم يبدِ أي ندم واستمر في الكذب. أما مانافورت فقال: «حياتي المهنية والمالية في الحضيض. أشعر بأسى وعار. أعرف أن سلوكي هو الذي أوصلني إلى هنا».
مشاركة :