عشقها للفن والألوان من صغرها جعلها تطور من نفسها في هذا المجال حيث نالت شهرة واسعة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بفضل لوحاتها المتميزة التي تتسم بالإبداع.سارة خالد ٢٧ عاما تخرجت من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية اتخذت الرسم هواية من صغرها وبدأت رسم البورتريه من حوالي ٧ سنوات وطورت من نفسها عن طريق الرسم يوميا وشاركت في الكثير من المعارض.عن بدايتها فى عالم الرسم تقول «بعد تخرجي من معهد الخدمة الاجتماعية تقدمت للدراسات الحرة بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتي، علشان أقدر أعرف أكتر عن استخدام ألوان الزيت والألوان المائية وبدأت رسم البورتريه والرسم الواقعي، منذ صغرى وأنا في عمر الـ٧ سنوات أخذت الموهبة من والدي، وأهلي وأصدقائي ساندوني وشجعوني علشان أوصل للنجاح اللي أنا فيه».وعن الوقت التي تأخذه في رسم لوحة كاملة تقول «باخد وقت طويل للانتهاء من لوحاتي، فقد تفوق مدة رسم اللوحة ١٠٠ ساعة لأني بهتم جدا بدقة التفاصيل حتى تكون اللوحة مميزة ولها جمالها الخاص لكي تنال إعجاب الجميع لأن الفن بالنسبة لي بهجة وسعادة ويعكس جمال الواقع فهو تعبير صامت لأشياء صارخة والفن جزء مني أستطيع التعبير به عن خيالي وشعوري، فلولا الفن لكانت الحياة روتينية جدا ومملة»وتابعت «نحن كرسامين نحتاج دائما إلى الدعم، خاصة أن الوضع شهد أزمة بخصوص التماثيل التي عرضت في الميادين للمشاهير كعباس العقاد ونفرتيتي وهذا يعد تشويها بلا شك لهذه الرموز، وأنصح كل من يريد أن يحترف الرسم أن يتدرب كثيرا».