قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن صلاة الضحى من النوافل التي يتقرب بها العبد من المولى عز وجل.وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال "ما حكم صلاة الضحى؟ وهل عدم أدائها عليه إثم؟"، أن صلاة الضحى سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن العبد الذي يداوم على صلاة الضحى، تزيد البركة والخير في حياته، ووقتها بعد شروق الشمس بقدر رمحًا وتصلى ركعتين أو أربع ركعات أو 6 ركعات أو 8 ركعات، فهى سُنة وليست واجبة ومن تركها ليس عليه إثم، مُشيرًا الى أنه يصح قضائها بعد الظهر ويصليها كما كان يصليها. وأشار إلى الحديث القدسي الذي يؤكد على فضل وثواب صلاة الضحى وهو "مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ".
مشاركة :